رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

اصعب من المۏت نفسه بس بالنسبة ليا سعادتك كانت اهم حاجه عندي الي بي حد يا جمال بيستناه العمر كله مبالك بالي اك
حلق ها به ويه 
...... وانا اتخطيت ال في عيونك انتي لقيت نفسي معاكي يا احن واطيب انسانة في الدنيا 
ت انظار
استيقظت على صوته لتفتح يها التي التقت بيه وما ان رأته حتى اڼهارت باكية فهتف هو بقلق ونبرة منهكة...... مالك بس ليييه الدموع دي
شهقت پبكاء مزق ه ثم هتفت بعتاب..... كده تدخل العمليات وانا حتى معرفش غير لم عماد قال
مد ه وهو يمسح تلك الدموع التي مزقت ه هاتفا بتعب..... كان لازم اعمل كده ده اخويا
..... ربنا يقومه بالسلامة
هو عامل ايه طمنينى عنه..... قالها عمار بتساؤل 
فبتلعت الاخري ا بتوتر وهتفت بكذب استطع كه......... هو كويس
عرف بكذبها ليخفق ه بقلق ليس ه پغضب و ازال تلك الاسلاك المعلقة به لهتف هي پخوف....... عمار بتعمل ايه! 
ازال كل شيء ونهض من ال وسط صرخاتها المتتالية للف كل من عماد والديها الجالسين بالخارج على صرخات مرام
ليهتف عماد بقلق...... في ايه وانت رايح فين
وضع ه على جانبه وهو يحاول ان يستجمع قوته ليهتف بتعب..... عايز اشوف ريان..
كاد أن يسير ليقف والده بوجهه قائلا بنبرة هادئه.... حاتم اهدي يا ابني... 
ابتسم عمار بسخرية وهو ي إليه ثم نقل بصره إلى تلك السة التي لمع بيها الدمع والاشتياق ليعود ببصره إلى توفيق قائلا ببرود....... صدقني مش هتفرق كتير عن امجد نصار
قالها وانصرف بتعب إلى الخارج ليركض عماد خلفه محاولا مساعدته وهتف پخوف....... عمار الحركة خطړ عليك
لم يجيبه بل هتف بحدة.... عايز اشوف اخويا يا عماد.. 
رأي عماد العند بيه ابتسم قائلا...... سبحان الله نفس العند بتاع اخوك هتكون هتشتريه هي عيلة كلها عند
ابتسم بوهن حتى اره عماد إلى غرفة العناية 
ثم دلف إلى الغرفة وهو يساعد نفسه على الجلوس به 
رأه متمدد على ال وتلك الاسلاك متصلة به لي عمار ه وقد شعر بآلم سكن ضلوعه ليهتف بنبرة هزت رجولته....... اول

________________________________________
مره احس اني عاجز ومكسور انت عارف انا عشت عمري كله لواحدي عمري ما حسيت اني ليا اهل حتى امجد نصار عاملني زي ما ابوك عاملك بالظبط
صمت قليل وقد لمعت تلك الدموع بيه للمرة الأولى... واكمل بأنكسار اول مره اكون محتاج لحد وصدقني ۏجعي عليك دلوقتى اصعب بكتير من ۏجعي لم عرفت اني مش ابن امجد نصار....
الحلقة 55
اره عماد إلى غرفة العناية 
ثم دلف إلى الغرفة وهو يساعد نفسه على الجلوس به 
رأه متمدد على ال وتلك الاسلاك متصلة به لي عمار ه وقد شعر بآلم سكن ضلوعه ليهتف بنبرة هزت رجولته....... اول مره احس اني عاجز ومكسور انت عارف انا عشت عمري كله لواحدي عمري ما حسيت اني ليا اهل حتى امجد نصار عاملني زي ما ابوك عاملك بالظبط
صمت قليل وقد لمعت تلك الدموع بيه للمرة الأولى... واكمل بأنكسار اول مره اكون محتاج لحد وصدقني ۏجعي عليك دلوقتى اصعب بكتير من ۏجعي لم عرفت اني مش ابن امجد نصار انا محتاجلك بجد محتاج سند وضهر محتاج اخ علشان محسش اني لواحدي.. 
مسح عمار تلك الدمعة التي هبطت على خده لينهض بعدها من شقيقه واتجه إلى غرفته المجاورة
ليجد تلك السة بوجهه فأت منه وهي تتحسس وجهه بأشتياق مزق اوردة ها وهي تهتف پبكاء..... حاتم ابني
لها عمار بتفحص فكانت ملامحها تشبهه كثيرا يها البنية بلون القهوة وشعرها الممزوج ببعض الخصلات البيضاء وسط قليل من الشعيرات البنية للمرة الأولى ينتابه هذا الشعور من تها الحنونة وهي تتحسس تفاصيل وجهه كأنها تحفرها بداخلها لتهبط من يها دمعة حارة ليأتي خلفها سيل من الدموع ب مشتاق وبكاء مرير مزق اوتار ه....... وحشتنى يا حاتم وحشتنى يا ابني وحشتنى
رجف ه لحروفها الصادقة ورغم ضعفه إلا أن ه اق عليها 
...... اخيرا ربنا استجاب لدعائي ورجعك ليا كنت متأكدة انك عايش يا يبي ربنا هو الي عالم ان مفيش يوم غبت عن بالي فيه
لا يعلم بما يجيبها ولكن اكتفى بالصمت
بينما اشار إلى مرام بيه فأت منه بهدوء ليضع ه على كتفيها ب ويه لا تفارقها 
لت إليها السة وت تساؤل بيها 
ليهتف الاخر ب..... مرام مراتي
ت لها بتفحص وهي تري ات ال الكامنة بقلوبهم ويها فأت ها بقوة وقالت بنبرة حنونة...... اهلا بيكي وسط عيلة رسلان ربنا يحفظك ويسعدكم
على الجانب الآخر
خرجت سلمي من غرفتها بتعب من يوم أمس لتمر من امام غرفته والابتسامة حليفة وجهها وبعد ان سارت بضع خطوات و عادت مجددا وهي تقرع الباب بتوتر وحينما انتظرت الرد ولم يأتى دلفت إلى الداخل بهدوء بحثت عنه بيها فلم تجده لتلتفت حتى تعود من حيث جائت ولكن اصتدمت به وهو خارجا من غرفته لت إليه
تم نسخ الرابط