رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
ملازمة لل بعدم عادت من المى
ليضع أسلام امامها صنية صغيرة عليها حساء الشوربة الساخن قائلا ب....... يالا يا رهف علشان تشربي الشوربة وتأخدي العلاج...
بكت رهف بطفولة قائلة...... يا اسلام حراام عليك انا خلاص معدتي زهقت من الشوربة الي من يوم ما عملت العملية وانا بشىربها خلاص زهقت..... نفسي في مكرونة بشامل جمبري سمك طبق محشي كريب اي حاجه ان شالله طبق كشړي بس عني الشوربة دي....
كانت يه تشع بال لتتناول ما به دون جدال
ثم تابع حديثه...... وان شاء الله كل الي نفسك فيه هتكليه كلها يومين ونروح للدكتور تانى...
هزت ها بالايجاب وقد تاهت في سحر يه
بينما ابتسم الاخر بسعادة وانه قادر على ان ينسيها اي شئ حدثها ب وجنون ليبعد عنها ما به بعدما اطعمها طبق الحساء كاملا ثم هتف....... ايه بقا الي حصل الشوربة حلوة وانتي شربتيها من غير اعتراض
تنهد الاخر ب تسلل خلسة إلى اوتاره وهو يتمدد بها على ال قائلا....... وده مزعلك في ايه
علشان مش بعرف ارفضلك طلب قصاد عيونك يا اسلام
اعتدل في جلسته و ب قائلا..... ده معناه انك بتينى اكتر من اي حاجه يعني عندك استعداد تتخلي عن اي حاجه علشاني بالظبط زي ما انا عندي استعداد اتخلي عن الدنيا بحالها علشانك
دق ناقوس الخطړ به وه ليهتف هو...... سبت العقل والدين يارب
تعالت ضحكتها وقالت بعدم ابتعدت عنه...... مالك يا اسلام
وانتي مش عارفه يا اختي مالي....... قالها بسخرية ليكمل..... بصي يا بنت الناس من هنا لحد ما تخفي تماما متجيش جانبي ولا تيني انا بقنع نفسي اننا مش متجوزين اه ارحميني يا رهف
قهقت ب على مالك ال والفؤاد لتتنهد بسعادة و يتراقص على انغام ه فقط....
على شاطئ البحر
كانت تطالع البحر بيها وهي تلامس اطراف انامله ليبتسم ...... عجبك المكان
ابتسمت ب وقالت...... جدا معرفش جتلك منين فكرة اننا نهرب يومين ونيجي هنا
ابتعدت عنه وهي ت إلى يه التي لمعت ببريق ال....... طول ما انت معايا انا بكون طايره من الفرحه انت الحلم الي عشت عمري كله اتمناه وربنا عوضني بيك
وضع ه على جانب وجهها وقال بنبرة ارهقت ها..... انتي كتيرة عليا اوي يا فتون كتيرة اوي وربنا كان كريم جدا علشان رزقني بزوجة زيك
على الجانب الآخر
بمنزل ادهم
بعد أن انتهت حفلة الزفاف ووصلوا سويا إلى المنزل لتكاد تدلف بها إلى الداخل ولكن وجدت نفسها تحلق بين ذراعيها حتى شهقت پخوف قائلة...... انت بتعمل ايه
ابتسم الاخر ب وقال..... بشيلك على
كفوف الراحه
ضحكة بخفة للف بها إلى الداخل بعدما اغلق الباب به وسار
بها في اتجه غرفة ال ثم انزلها ببطئ ب ال وقال...... عجبتك الاوضة
ت حولها بذهول وقالت بسعادة وهي تري بعض الورود المتناثرة في الغرفة....... جميلة جدا يا ادهم ده علشاني بجدا
ا منها بعدم نزع جاكته وفك اول ازرار ه ليهتف ب....... اك علشانك ولو اعرف ان ده هيفرحك كده كنت جبتلك من كل ورود العالم تحت رجليكي
...... مالك ساكته ليه
ت إلى يه التي سلبتها الارادة واي شئ يقال في تلك اللحظة لي منها الاخر وهو يري الخجل الذي تملك ها ووجهها وقال بنبرته العذبة التي اذابت الجل واشعلت نيران ال بينهم........ بك يا ياسمينا
....... ادهم
تنهد لحروف اسمه وكأنه يسمعها للمره الاولى فقال بعدها..... روح ادهم
..... و ادهم
..... وعيون ادهم