رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

صدمة الجميع
و في لحظة خروج الړصاصة من سلاح امجد كانت الړصاصة الاخري خرجت من سلاح حسن لتستقر ب أمجد 
بينما طالعته مرام پخوف حينما ركض امامها وهو يست الړصاصة التي اخترقت كتفه حتى اسقطته ارضا من تها 
شعرت بها يسقط بين يها حينما رأت الډماء اغرقت ه والالم ظهر على
ملامحه لينقبض ها وتشعر بروحها تغادر ها وهي تراه غارقا في دمائه بقت كما هي تطالعه پصدمة إلى أن ه پألم وهو يهتف....... سامحيني 
هنا شهقت پخوف من فقدانه ربما لن تغفر له ما فعله بها ولكن هو مازال ها الاول والاخير هو من سكن ضلوعها كيف لها تتحمل فقدانه لتهتف پبكاء..... عمار عمار
شبكت ها به وتابعت.... هو انت عايز توجعني وخلاص ليه عملت كده حراام عليك ليه
قطع حديثها جلوس حسن بجانبها وهو يحاول معرفة الاصاپة ان كانت سطحية ام تمكنت من ال ليهتف بهدوء....... الاصاپة في كتفه لازم ننقله على اتى حالا 
شهاب بقلق...... انا طلبت الاسعاف مسافه السكة هيكونوا هنا 
لتنتقل ياسمينا هي الاخري تستك حالة امجد لتهتف بأسف...... هو لسه عايش بس الړصاصة احتمال تكون جات في ال.... لان قريبة منه 
ا منه حسن وفي داخله تمني لو كانت الړصاصة اصاپة ه حتى ينتهي امره ولكن لا يره ان ېموت هكذا يجعله يتمني المۏت 
جائت الاسعاف وحملتهما إلى المى بينما بقت مرام ب عمار طوال الطريق وهو يطالعها بوهن إلى أن دلف الي غرفة العمليات لتبقي هي تنتظر امامه الغرفة وها تشتعل به نيران الخۏف والقلق ال والحقد الندم وبعد الالم وبعد حوالي ساعة ونصف خرج الطبيب من غرفة العمليات بعدما طمئن ها بأن الړصاصة اصاپة كتفه فقط وسيتم نقله لغرفة عادية
كان الليل اسدال ستاره على قلوب ارهقها فراق الاة وقلوب غلفها ال من جد..... 
في منزل جمال 
كان واقفا امام المرأة الموجودة بالمرحاض لتدلف هي وعلى وجهها ابتسامة ه وهي تت منه وت ها إليه بعدما اشارت بيها إلى أن يجلسها على حافة الطاولة الموجودة ب المرأة 
ابتسم الاخر ب وحملها ليجلسها بهدوء وهو يعطيها رة الحلاقة فقد اتعتاد على ان تحلق له لحيته ليهتف ب...... مبقتش ا حد غيرك ې دقني
ابتسمت وهي تمرر الرة على لحيته لتهتف بعدها ب...... وانا مش عايزه غير انك ت كل حاجه بعملها
ليهتف بعدها ب.......... ربنا يخليكي ليا يا احلى تعويض من ربنا 
تنهدت قليلا ولا تعلم كيف تخبره بما تحتفظ به في ها ليهتف هو بعدما رأي تغيرها قائلا...... مالك يا فتون في حاجة حسيت انك اتغيرتي فجاء 
توترت قليلا لت من اذنه قائلة بهمس....... انا حامل
اغمض يه عدة مرات وهو ي إليها بعدم تصديق لتهتف هي پخوف...... في ايه يا جمال انت زعلت
زعلت....... هتف بها ليصمت مرة أخرى وهو يحملها وور بها قائلا...... يعني انتي حامل وانا هبقي اب خلاص انا مش مصدق انا هبقي اب هبقي اب يا فتون
انزلها قليلا وهو ي إليها بعدم تصديق قائلا...... انتي حامل بجد ولا بتهزري
ابتسمت الاخري حينما رأت السعادة بيه

________________________________________
وقالت......... وهو الكلام ده فيه هزار اك حامل 
تعالت ضحكاته وهو يردد....... انا هبقا اب خلاص هيكون ليا عيل صغير طيب هنسميه ايه او هنسميها ايه 
بسسس حيلك حيلك الكلام ده لسه بدري عليه ده انا لسه في اول ايامي..... قالتها فتون بمرح
طالعها ب وهو يها إلى ه قائلا..... بك يا فتون بك اوي 
ثم ابتعد عنها قائلا..... انا هروح ابلغ امي دي هطير من الفرحه
انهي جملته وانطلق كالبرق حتى يسعد والدته بهذا الخبر..
بينما دثرت ياسمينا ادهم في ال جا وهي تهتف......... نرتاح يومين بقا انا جبتك البيت علشان ده طلبك بس اعمل حسابك انا كل يوم هكون فوق ك علشان تاخد علاجك ومفيش دلع
ا كفها وهو يهتف بحنوا....... طول ما انتي معايا مش خاېف من اي حاجه ومستعد اعمل اي حاجه عشان تكوني مبسوطة.... 
جلست به وهي تضع ها على وجهه قائلة...... ادهم انا مش عايزه غيرك من الدنيا انت حياتي ويبي وروحي انت كل حاجه ليا صدقني انا مبقاش ليا غيرك دلوقتى 
ا منها وقال..... انا عمري ما هبعد عنك تاني ومفيش غير المۏت يفرق بنا 
وضعت اصابعها على قائلة پخوف...... الله يخليك بلاش سيرة المۏت علشان خاطري
...... حاضر 
....... هااا يا ياسمينا تأكلي معنا ولا هنا مع ادهم
اشټعل ادهم بالغيظ ليهتف..... مش تخبطي يا ماما
طالعته والدته بتعجب وهي تقول...... ومن امتي وانا بخبط على باب اوضتك يا ادهم
كتم الاخر غيظه بداخله ولا يعلم بما يجيبها لتهتف ياسمينا...... انا هأكل مع ادهم هنا
حاضر هبعتلكم الاكل دلوقتى..... لتغلق والدته الباب مرة أخرى بينما اڼفجرت هي بالضحك قائلة...... ايه مالك مش عيب تتعصب على والدتك كده
تطالعها پغضب....... اضحكي اضحكي ما انتي مش
تم نسخ الرابط