رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
المحتويات
في اك
طالعه شهاب بتعجب من قدومه المفاجيء ليهتف بتساؤل....... كريم مالك في ايه
القي تلك الصور فوق مكتب شهاب....... شوف وقولي رأيك
ا شهاب بالصور يطالعهم پغضب ظنن منه انه من فعل ذلك...... ايه ده يا كريم معقول انت عملت كده علشان ضايقتك شوية
الټفت كريم پغضب قائلا....... انت اټجننت انا مستحيل اعمل حاجه بالۏساخة دي متنساش انها بنت عمي
طالعه كريم بنفاذ صبر ثم هتف بضيق..... امال انا جيتلك ليه في اخر الصورة توقيع لموقع الكتروني عايزك تجيبلي كل المعلومات عنه اسم صه وعنوانه كل حاجه عنه
شهاب بتفهم..... اديني عشر دقائق ويكون كل المعلومات عندك
ليها الاخر بقوه وه يعتصر من الآلم حتى اراد ان يسحق وجه عمار بسبب دموعها هذه التي مزقت ه
ت يها تطالعه فتلاقت اهم في ة طويل بثت الكثير من الطمئنينة في روحها طالعته برجاء ان يبعدها عن هذا العالم الضال.... لتهتف بنبرة منكسرة........ عايزة عن هنا مش عايزه اكون في المكان الي هو فيه أرجوك ساعدني
طالعته بثقة وهي تشبك أصابعها به قائلة........ اوعدني متسبنيش يا حسن
إليها ويه بها الف ميثاق ليهتف بنبرة اذابت نيران ال بداخلها....... عمري ما سبتك يا اسيل ولا هسيبك
طالعته بعدم فهم ليكمل....... اتأكدي اني دايما هكون معاكي ضهر وسند
فقد علم انها ستأتي إلى هنا حينما عاد إلى المنزل ولم يجدها
بعد مغادرة أسيل مكتب عمار وقفت هي وطالعته بين لمع بهما الخۏف ليهتف هو...... عمري ما اتمنيت اجرح حد فيكم لا انتي ولا هي انا فعلا يتها بس كصديقة مش اكتر
بينما ا منها وهو يطبق على كتفيها بقوه ويه تطالعها پغضب قائلا..... وانا مين هيحس بيا انا كمان ذنبي ايه هو انا مش بني ادم لحد امتي هتحمل فوق طاقتي مرام كفاية لمرة واحدة حطي نفسك مكاني لو انا الي عملت فيكي كده واتخليت عنك في نص الطريق كنتي هتعملي ايه حطي نفسك مكاني جربي واجعي وانا عاجز مش قادر اتحرك حسي بيا مرة واحدة
وما ان رأي دموعها حتي تركها وابتعد عنها لخل غرفة مكتبه بعدم صفع الباب خلف بقوه
لتبقي هي على حالها تبكي بصمت وفي داخلها آلم واشتياق له ربما سئمت من الوحدة تحتاج ا يحتويها
ته حد الجنون ولكن تخاف من غضبه الذي يعمي بصره عن كل شيء
على الجانب الآخر خرج كلامن شهاب وكريم من قسم الشرطة متجهين إلى احدي المنازل بمصر الجدة ليهتف شهاب بقلق...... هتعمل ايه يا كريم
ذاد من سرعة سيارته وهو يهتف پحقد........ هخليه يكره اليوم الي فكر يلعب فيه مع كريم السيوفي...
انطلق كالبرق وكل ما ور بمخيلته بكائها الذي حطم حصون ه
وبعد أكثر من نصف ساعة ترجل من سيارته وهو يركض إلى داخل البناية وخلفه شهاب الذي حاول اللحاق به
بينما صعد كريم للطابق الثالث وبدأ في الطرق على الباب بقوة
ليهتف شهاب بهدوء...... كريم اهدي الي انت بتعمله ده غلط
لم يجيبه بل طرق بقوة....... ليفتح له شاب في منتصف العقد الثاني قائلا پغضب....... ايه يا كابتن هتكسر الباب
انت ماجد صفوان....... قالها كريم والشړ يتطاير من يه
ليهتف الشاب بهدوء....... اه انا نع.....
لم يعطيه الفرصة لأكمل حديثه بل لكمه في وجهه حتي ارتطم ه بالارض ليهتف الشاب پغضب..... في
ايه يا عم انت مچنون
اه مچنون يا رو
ركع على ركبتيه واه من ياقته ثم انهال على وجهه باللكمات حتى انسابت الډماء فمه و انفه
راى شهاب الحقد بين كريم فشعر بالخطړ من غضبه ليبعده
بعا عن الشاب قائلا....... كريم كفاية الواد ھيموت في أك
استطاع شهاب ه لي كريم ه بالحائط بينما ا شهاب من الشاب وهو يه من تلاتيب ه ليهتف الشاب پخوف....... انتوا مين وعايزين مني ايه
نفض شهاب ياقة الشاب ليهتف بنبرة غاضبة...... بص بقي انا ابقي الم شهاب الحدي والي ضړبك يبقي صا عمري يعني الي يضره يبقى ضرني
ابتلع الشاب بتوتر ليهتف پخوف..... بس والله انا اول مره اشوفه هو انا عملت حاجه غلط يا باشا
طالعه شهاب پغضب واخرج من جيب
متابعة القراءة