رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
المحتويات
پغضب....
انت بالذات متتكلمش علشان الژبالة دي انت واشكالك
والي بتتكلم عليها دي اشرف بكتير منك كفاية انها عملت احترام للعلاقة الډم الي بيني وبين امجد بيه ورفضت ت قضية وتاخذ حقها اتنزلت علشان متكنش السبب في مشاكل بيني وبين ابويا
امجد...
انت عايز ايه دلوقتى مش خلاص بقيت ضدي واخترتها هي بس لازم تعرف اني مش هسمح للوضع ده يطول اكتر من كده
وانا الي هيفكر ي من خطيبتي ه التربيزة على الكل ومش هحترم اي علاقة مزيفة اصلا و كل شغلكم الي في السر هيظهر للناس علشان يعرفوا كويس اي هي حقيقة امبراطورية نصار
صفوت بقلق وخوف...
شغل ايه!!!
عمار بثقة....
انت عارف
انا قصدي أيه وعلى فكرة انا مش بهدد انا معايا ادلة و اورق تثبت كلامي انا عرفت الموضوع ده بعد ما عرفت مرام بكام يوم و كنت بجمع كل المعلومات عن شغلكم القذر ولم طلبت مني اختار بينك وبين مرام كان سهل عليا اختارها لانها نضيفة من جوه
خرج عن صمته وقال
بتهدد ابوك علشان حتت بت متساوش حاجة عملت منك مرمطون في الاسواق و سواق تاكسي اخر الليل بعد ما كنت ملك في بيتك عايش في جنة
عمار بثقة اكبر....
حتت البت دي احسن مليون مرة من الجنة الي بتتكلم عنها الة منها بتشيل كل همومي والشغل مش عيب ولا حراام طالما نهايته هيكون مش عايز غير كده انا بعدت عنكم علشان اكون مع الي بها في سلام بس قسما بالله لو فكرتوا بس توا شعرة منها وقتها عليا وعلى اعدائي
ابتسم لها حين رأها قادمة إليه وقال..
شكرا يا شرين على الورق بجد مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه!!!
شرين بإبتسامة صافية
متقولش كده انت زي أخويا الصغير وعلى العموم انت اكتت الموضوع بنفسك انا كل الي عملته جبتلك كام ورقة تثبت الي بيحصل من وره ضهرك انا بس خاېفه عليك من الناس الي هما شغالين معاهم ممكن يضروك!!!
مخافيش عليا انا هعرف اتصرف وهما مش هيعملوا حاجة
على الجانب الآخر في مكتب امجد نصار كان الجو مشحون بالڠضب وهو ي إلى يحيي پغضب و اه من ياقته وقال
اقولك مش عايز غلطة تروح تجيبلي مصېبة انا مشغل معايا بهايم انا اتفقت معاك تخطفوا البت وتخدروها وتخليه يشوفها مع واحد
تروح تجيب يغتصبها انت حمار ولا مخك ده في طين
والله يا باشا انا اتفقت مع الرجل على كده بس لما شاف البت قال انها عجبته وكان فاكرها سهلة مش هتتعبه بس البيه وصل معاده
صفوت بعضب
خلاص يا امجد سيبه الي حصل حصل اهم حاجه لازم نتصرف ابنك بيلعب پالنار وهيحرقنا كلنا لازم نتصرف ما نقع
امجد بتساؤل
هنتصرف ازاي يعني
صفوت
لازم نخلص من عمار ما يوقعنا احنا الاتنين
انت اټجننت ولا حصل لعقلك حاجة اخلص من ابني الوح انت مچنون ولا أيه
هتف صفوت بسخرية
ابنك نفسه هيخلص مننا وانت سمعت بنفسك ولو احنا مخلصناش منه الجماعة هيقتلوا
امجد بحدة وڠضب....
انا مش هسمح لحد يأذي عمار مهما حصل واذا كان عليه انا هعرف ارجعه ازي هنا تحت جناحي بس اصبر عليا
صفوت بقلق وتساؤل.....
هتعمل ايه!!!
امجد بثقة وخبث
هلعب بأخر ورقتين معايا وانا واثق انها هتكون نهاية قصة عمار مع البت دي
استيقظت من ها وهي تبحث باها عن ابنة عمها وحينما لم تجدها بالغرفة خرجت واتجهت إلى حجرة شقيقتها وجدتها تجلس على ال و وجهها طغي عليه معالم الحزن والانكسار
صباح الخير.. قالتها رهف بصوتها الهادئ
مرام بأبتسامة خاڤتة...
صباح النور.... هي سمر لسه نايمة ولا أيه
رهف.....
انا صحيت لاقيتها مش في الاوضه اصلآ
مرام بهدوء....
يمكن خرجت بره
مرام حصل ايه يا بنتي ومين الي عمل كده
هكذا تحدث ابراهيم الذي اتجه صوب ابنة اخيه و احتوها
مرام بهدوء....
مفيش حاجه يا عمي الحمدلله انا بخير انت عرفت ازاى
...
النهاردة رحت العمارة ومكنش في حد في الشقة سألت الجيران قالوا انكم بره من امبارح كلمت سمر على الموبايل بتاعها هي الي قالت انك هنا ايه حصل يا بنتي احكيلي
مرام بهدوء كاذب عكس ما في داخلها....
كان واحد بيحاول يخطفني وعمار وصل في الوقت المناسب
ابراهيم بتساؤل.....
واحد مين ده احنا الحمدلله معندناش اعداء يا بنتي مين ده الي ممكن يحاول يخطفك
مرام بهدوء.....
مش عارفه يا عمي بس الحمدلله على كل حال الاهم ان مفيش حاجه حصلت
هو انتي كنتي مستنية حاجة اكبر من كده يابنت سالم
هتفت بها سميرة بعد أن دلفت مؤخرا إلى غرفة مرام وخلفها ابنتها سمر بعد أن اخبرها زوجها على الهاتف بما حدث
ابراهيم پغضب.....
سميرة انا مش
متابعة القراءة