رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

اتخيلت انك تكوني بالبشاعة دي 
اطبق على كتفيها بقوة وهو يهزها پغضب ويصيح 
لييييييه يا سمر انا استاهل ده منك انا كنت بخاف عليكي من نفسي ده جزاء ي جزاء خۏفي عليكي جزاء حمايتي ليكي ليه يا سمر ليه انتي مستحيل تكوني بني ادمة لم انتي مش بتيني طيب كان ليه بتوافقي من البداية انطقي ساكتة ليه
لم تستطيع الحديث من فرط بكائها دموعها لم تكن إلا ندما على ما فعلته به
بينما الاخر لم يستطيع التحمل اكثر تلك الدموع تشق ه نصفين إليها اخيرا بسخرية وها خلفه وسط استسلامها التام فتح باب سيارته و ادخلها ب كرسي السائق ثم استقل بدوره هو الاخر وانطلق بها إلى وجهته
في منزل مرام
ظلت اختها بها وهي بقوة فكلما تذكرت حينما دفعها بكت بقوة تعلم انها اغضبته الان تري هل يغفر لها لم وصلوا إلى هذا الحد هي كانت غاضبة فقط 
مسدت شقيقتها على ظهرها بحنان وقالت
معلش يا مرام بكرا يهدي و هيكلمك هو بس كان مضايق 
ابتعدت عن شقيقتها و مسحت دموعها بظهر ها كالاطفال وقالت
هو كمان لو حق يضايق انا الي مفروض اتضايق مش هو ده انتي لو تي ضړب البشمهندس معتز ازي كنتي هتخافي منه معقوله ده تصرف انسان عاقل
وضعت كفيها على وجه شقيقتها وهي ت إليها بحنان وقالت
يا مرام عمار مغلطش على فكرة لانو ببساطة رجل طبيعي يغير وېخاف الي حصلك من يومين مش شويه علشان يستهين بيه انتي اكتر واحدة عارفة ومدركة انه بيك 

________________________________________
جنون مرضي مستعد ېموت علشانك صعب عليه يت فكرة انك ممكن تضيعي من اه اصبري لم يهدي ابقي كلميه وصدقيني عمار زي الطفل محتاج انك تحتويه و تحسسيه انه فعلا اهم حاجه في حياتك محتاج يحس انه له الاولوية في كل حاجه
حديث تلك الصغيرة جعل ه يهداء قليلا حتي انفاسها التي كادت تنقطع بسبب البكاء انتظمت قليلا وبداء النعاس يغلبها
بعد حديثها ضاقت به الدنيا لم يكن امامه سوي ان يسير بين الناس يبحث في الوجوه عن اي احد يستمع اليه ولكن لم يجد سوي النيل فذهب اليه و هو يقف امامه ي إلى الفراغ
وهو في اقصى مراحل الڠضب بعدما رأها اليوم لم لا تفهم تلك الغبيه انه لن يتحمل ان اصابها مكروه ه تشتعل به النيران حينما ي منها اي احد من جنس ادم لا يحق لمخلوق ال في اها تلك الين ملكه هو فقط هو الوح الذي يحق له الاقتراب منها هو فقط عزم امره على الرحيل فقد حان الان معاد عمله الليلي
طرقات متتالية لا تكف يكاد ينكسر الباب من تها 
نهضت سميرة من ال بقلق وهي تفتح الباب ولكن اصابتها الصدمة حين رأت جمال فع ابنتها حتى ارتطم ها بالارض
ات سميرة من ابنتها وهي إليها لا تعلم ما بها فقط دموعها تنساب بصمت وت ساقيها إلى ها
سميرة پخوف وقلق
بنتي في ايه يا جمال حصل ايه
ابتلع تلك الغصة التي بحلقه تكاد ټخنقه وقال پغضب
بنتك خانت الفاتحة الي بيني وبين ابوها خانت دبلتي الي في اها واظن كده كفاية اوي انا جيت على نفسي و متش اي عليها حتى ولا عاقبتها على الي عملته بس هي اهانه رجولتي وده شيء انا مستحيل ا بيه
نزع دبلتها من ه والقها في وجهها واكمل حديثه
دبلتك اهي يا بنت خالتي من النهاردة انتي من طريق وانا من طريق بس قسما بربي لو قابلتك او تك تاني يا سمر وقتها ھقتلك ي عني خدي شيطان ك الي ساكن فيا وي علشان ارتاح
كاد أن يغادر ولكن خالته نهضت خلفه وهي ته من ه پغضب وقالت
تعالي هنا رايح فين مش هتمشي ما افهم حصل ايه و سمر عملت ايه لكل ده فهمني متسبنيش كده
ا
هنا اڼفجر بها وصاح بصوته الغاضب الملتهب بنيران ال و الالم
في ان بنتك بت غيري انا تها في واحد تاني
خطيبتي الي كنت ببعد عنها علشان احميها سمحت لواحد غريب ي بنتك كسرتني يا خالتي كسرت رجولتي حتى بعد الي عملته حفظت عليها من ڠضبي حميتها من نفسي مع اني لو كنت قټلتها كان وقتها محدش هيلومني لان ده ابسط حقوقي ارجوكي يا خالتي ي بنتك عني وانتي بالذات ي لانك السبب في كل الي بيحصل 
ه بقوة وانصرف عله اوي ذاك الالم الذي سكن ه
بينما اغلقت سميرة باب شقتها وهي ت إلى ابنتها پغضب ات منها و انحنت إلى مستوها وقالت
الكلام الي جمال قاله ده صح انطقي الكلام صح
لم تجيبها بل اذدا بكائها كلما صاحت والدتها 
سميرة پغضب انطقي ساكتة ليه
هزت ها موافقة على حديث والدتها فلم يكن من سميرة سوي ان صڤعتها على وجهها عدة مرات صڤعات متتالية و لم تكتفي بذلك بل تها من خصلات شعرها وقالت
تم نسخ الرابط