بقلم اية محمد رفعت
المحتويات
له علي حديث الطبيب أن يقترب خالد منها لتشعر بوجود نادر لجوارها فتعود لأرض الواقع
عمر طب كويس مستنين أيه نفذوا
سليم پغضب بلاش كلام ماسخ أني مهسمحاش أنه يجرب من مرأتي
عمر يا سليم خالد أخوها
سليم پغضب كيف ده يعني أني أجرب من ريم عادي إكده فوج يا واد عمي
عمر بهدوء أنت وريم علي عكس خالد ونادين هم أتربوا مع بعض وكان ليها أخ ولعلمك بقا خالد ياما حكالي عنها نادين فعلا أخت ليه مسالتش نفسك ليه بتتحسن في وجوده ذي ما الدكتور قال
وتركه عمر يفكر بحديثه ثم خرج للبحث هو الآخر عن خالد فهو يحتاج له بالقادم .
ما هو المجهول بماضي ريم
الفعل له ردة فعل ماهي الخطوة التي سيرتكبها جياد سويلم
ما هي الخطة الذي سيضعها عمر
ماذا لو تحدي خالد جياد سويلم عندما يشارك بزفاف الدهاشنة بأعلان زواجه من ريماس سويلم للجميع
ماذا يخفي المجهول لسحابات العشق الدفين
كل ذلك وأكثر
بالدهاشنة
بقلمي ملكة الأبداع آيه محمد رفعت
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٨ ص نانوشه.. نهى الفصل الثالث عشر
جن جنونه بعد معرفته ما حدث لأبنه فكيف له الدخول وسط نيران الدهاشنة لأنقاذه نعم الفهد إستطاع ذلك ولكنه كالنمر لا يقوي أحدا الوقوف بوجهه
كبت غضبه بداخله حتي يستطيع وضع خطة هجوم عليهم والقصاص لما حدث لأبنه
بالمندارة
طلب واهبة القناوي من فزاع بتعجل الزفاف لأنه من الصعب بعادتهم وتقاليدهم جلوس العروس بمنزل عريسها ومخالفة تلك العادات والتقاليد ذنبا ڤاضحا بحقهم خاصة أنهم الحكماء والكبار لعائلة الدهاشنة والقناوي
كاد هاشم الأعتراض ولكنه مجبورا لحماية إبنته فبالفعل هي بأمان هنا .
علمت الفتيات بأمر الزفاف وكذلك الجميع لتسعد نوال بهذا الخبر سعادة لا توصف لأفتضاح أمر ريم لأعتقادها أن عمر لا يعلم
لا تعلم بما ينوي فعله .
صعدت نوراه لغرفة نوال تبكي لها فهي كانت علي أمل أن يتركها ولكن لا جدوي من الآمر
هنية بأبنتها .
فكان عليها أن توقف نوراه عن مخططتها فأخبرتها أن عليها الصمود لبعد الزفاف حتي تتمكن من فصلهم بسهولة وأن عليها العمل بصمت حتي لا يشعر بها أحدا
أعترضت نوراه أن تترك هذا الزفاف يتم ولكن إستطعت نوال تهدئتها بأن الآمر سينتهي قريبا فتلك البندرية لم تعرف كيف تربح قلب سليم دهشان.
أما راوية فكانت ما بين السعادة والشقاء بين الفرحة والخۏف لا تعلم لما تشعر پخوفا شديد يهاجمها من الفهد فهو غامض بالنسبة لها ولكنها ستكون له بنهاية المطاف
أما حزنها فكان علي نادين التي تلتزم الصمت فتجعل قلوب من حولها تعيسه بدونها .
علمت ريم بأمر الزفاف وإبتسمت بأن جزء من خطة عمر شرع في البدء دون أن مجهود ودعت الله كثيرا أن يحميه لها وأن ينتقم من هذا الوغد الذي فعل بها هذا .
كانت تجلس بالغرفة هائمة بالماضي تريد أن تلقي بنفسها بأحضانه ولكنه لم يعد علي قيد الحياة بكت نادين بشدة
لتجده يدلف الغرفة فتركض لأحضانه بلهفة وعدم تصديق
وقف خالد عاجزا عن الحركة ولا يعلم ماذا يتوجب عليه فعله ليرفع رأسه للسماء كأنه يخاطب ربه أنها أختا له فرفع يده علي ظهرها بحنان أخوي قائلا بمزح أنتي عندك دموع ذينا
أبتعدت عنه نادين پغضب ثم ضړبته بخفة علي صدره ليضحك خالد بسعادة قائلا براحه يابت الله أيه رايك ننزل نتمشي تحت شوية ذي زمان
أشارت له برأسها وتوجهت معه ليجذبها للخلف قائلا راحه فين ياما نسيتي أنك إتحجبتي هو دخول الحمام ذي خروجه ولا أيه
إبتسمت نادين وجذبت حجابها ثم
تمسكت بذراع خالد لينظر لها بحيرة هو يعلم تلك الحالة جيدا فهي الآن كالطفل الصغير المتعلق بشيئا يحبه كثيرا ولكن سليم لن يتفهم ذلك
حاول جذب ذراعيه بهدوء وبالفعل نجح بذلك وهبط للأسفل وهي معه
بالأسفل
وضعت رباب وهنية العشاء ثم إجتمع الجميع علي المائدة لتلتقي راوية به فهي أشتاقت له لم ترأه من الصباح
نظر لها الفهد بحبا شديد فهي أصبحت جزءا كبير من حياته لا يعلم ما يخبئه له الجمهول .
جلس الكبير ثم قال بحزن لهاشم مفيش تحسن بحالة نادين
هاشم لا والله يا عمي أنا كنت بستأذنكم أني أخد البنات ونرجع السرايا لحد يوم الفرح لآن أنت عارف بعادتنا وتقاليدنا
الكبير خابر ياولدي الصبح فهد هيوصلكم للسرايا جيمتك من جيمتنا يا ولدي
إبتسم هاشم بثقة قائلا عارف يا حاج
وهدان والله أتعودنا علي جعدتك معنا ياخوي
هاشم ربي الا يعلم أنا كنت سعيد بكم أد أيه
بدر بأبتسامة ربنا يزيد المحبة يارب
جلست ريم وعيناها لا تفارق عين عمر فهو يمدها بالقوة او بالمعني تتهرب من نظرات هذا القذر أما عمر فكانت نظراته لجاسم كالسهام المحملة بنيران يريد أن يفتك به ولكنه بحاجة للهدوء والصبر حتي لا يفضح محبوبته فكرامتها كعقد ألماس بالنسبة له .
نعم لم تفعل شيئا ولكن الصعيد به الكثير من من يحكمون علي المجني عليه بالمۏت المؤبد
كانت ريماس تجلس بجانب راوية فلاحظت غياب خالد حتي أنها بحثت بالأعلي ولم تعثر عليه فتيقنت أنه بالخارج
دلفت نوراه من الخارج ثم أعتذرت عن تأخرها وجلست بجانب الحية لتبخ ثمها القاټل
نوال بصوتا منخفض كنتي فين يانوراه
نوراه بفرحة كنت بجيب المجص الأ هجطع بيه علاقة البندرية بسليم
نوال بعدم فهم جصدك أيه
نوراه بعدين يا عمتي أصبري وأسمعي
لم تفهم نوال ما تريد تلك الفتاة إفعاله إلا عندما قالت لهاشم بأبتسامة كاذبة أني مبسوطة أوي ياعمي هاشم أن نادين خرجت أخيرا من أوضتها
نظر لها الجميع بدهشة وكذلك سليم الذي رقص قلبه طربا لأستماع عن تحسن محبوبته
ليقول هاشم بفرحة بجد يا بنتي خرجت
نوراه وهي تتصنع الدهشة أيه ده أنت مهتعرفش البركة في ولدك طلعلاها فوج وخرجها في الغيط الأ بره وبتضحك ووشها كيف البدر المنور
سعد هاشم وكذلك فزاع علي عكس الفهد وعمر كانت نظراتهم علي سليم الذي أحتل الڠضب وجهها فتطلع له فهد وحثه بنظراته علي الهدوء .
فرسم ذلك ولكن بداخله نيران تغلي .
نوال بخبث هي الآخر الحمد لله يبجا كلام الحكيم صوح خالد الدوا ليها
كانت راوية توزع النظرات بينها وبين نوراه فتلك العقربتان يريدان تزويد نيران السليم الواضحه علي وجهه
حتي الفهد إبتسم علي قطته التي تحمل ما يكفي من الذكاء البادي علي وجهها .
ما هي إلا ثواني معدودة حتي دلف خالد ومعه نادين المبتسمة علي حديثه
كانت نظرات سليم تفتك بهم ولكنه نجح بالتحكم بأعصابه
فزاع بأبتسامة أيوا إكده ربنا يسعدك ياولدي
إكتفى خالد برسم بسمة بسيطة علي وجهه
أما نادين فكانت تنظر لسليم پغضب
وهدان أجعد يا ولدي الوكل هيبرد
خالد لا ياعمي ماليش نفس
ثم جذب المقعد بجانب راوية وساعد نادين علي الجلوس تحت نظرات سليم الغاضبه له
ساعدها خالد بالجلوس وكاد أن يترك السفرة
ويتجه للأعلي ليجد نادين متماسكة بقميصه
هنا جن جنون سليم حتي أنه كاد أن يتحدث ولكنه صمت عندما وضع الفهد يده علي يديه كأنه تحذير له
وكذلك عمر أشار له بعيناه فڠضب الكبير سيجذم بالكل إن أثار هذا الاحمق إغضابه
جلس خالد بجانبها لتجلس هي الآخري وتتناول الطعام وهي توزع نظراتها بين سليم وخالد فالڠضب حليف سليم فيجعلها تزيح عيناها بسرعة كبيرة وتنظر لخالد تستمد العون .
لم تغضب ريماس من نادين فخالد قد قص لها حالتها من قبل بلا متفاهمة لأقصي درجة
كانت نوراه تبتسم هو ونوال بستمتاع لرؤيتها سليم يتأكل من الڠضب حتي أنه ترك السفرة وتوجه لغرفته .
أنهي الجميع طعامهم ثم توجه البعض لغرفته
وتبقا رباب وهنية والفتيات بالأسفل فجلسوا يتبادلون الحديث بضحكات جميله تتابعهم وكذلك نظرات نوال ونوراه
هنية بفرحة والله نورتوا السرايا يا بنات
ريماس دا نورك يا خالة
راوية البيت منور بناسه يا ماما
قدمت ريم العصائر للجميع لتقول بسعادة لراوية ألا جوليلي يا راوية أنتي دكتورة أيه
راوية أطفال حبيبتي لييه
ضحكت ريم وقالت إكده يعني مش هنطلع منيكي بمصلحة
ضحكت راوية قائلة لا إذي نادين ممكن تكشف علي الكل وعلاج مجانا كمان وربنا يسترها معاكم
ضحكت نادين بصوتا مسموع ليسعد الجميع بها وكذلك ريماس
ثم قالت هنية ربنا يسعد أيامكم يا حبايبي كلتها كام يوم وتنور السرايا بيكم
خجلت راوية وحزنت نادين لم تعلم ما عليها فعله سوي الصمت
بغرفة سليم
فهد پغضب كفياك حديت ماسخ أنت أيه إتجننت عاد
سليم پغضب أيوا إتجننت أمال أسمي إيه الكلام ده كيف أهمله يتصرف إكده معها
عمر يا سليم الموضوع كله ما يستدعيش العصبيه دي
سليم پغضب إسمع يا واد عمي أنت عشت بالبندر كتير وواضح إنك نسيت أخلاجنا بس أني خبرها زين ومهسمحاش لأي حد يكسره أكسره جبل ما يعمل إكده ده موضوع يخصني لحالي
عمر بهدوء لا منستش عادتنا ولا أخلاقنا يا سليم أنت الا بتنسا ديما أني واحد منكم بس أنت صح أنا ماليش أتدخل في خصوصايتك عن أذنك
وتركه عمر ورحل والحزن بدي علي وجهه
أما الفهد فأقترب منه پغضب قائلا بنبرة لا تحتمل نقاش وجف المسخرة دي يا سليم وفوج لحالك
محدش غلط في حجك معاك للصبح تحدثها وتعتذر لها لأني واثج أنك السبب في زعلها سيب كبريائك وغرورك علي جنب أهم حاجة عنديك أنها جامت بالسلامة وبدل ما تشكر خالد وتعتذر منيها پتكرها فيك لع وقمان بتزعل واد عمك منك فلع يا سليم هتلجيني في وشك مش في ضهرك هتحداك وأنت خابر زين ڠضب الفهد بيجا كيف
وتركه الفهد وهبط للأسفل ليجدها تجلس بالأسفل تتحدث مع ريم وتتبادل البسمة مع الجميع
وقف الفهد علي الدرج وعيناه مسلطة عليها ما بين الحيرة والجنون أغمض عيناه پألم
خوفا من أن تفقد تلك البسمة معه .
بالأعلي
بغرفة عمر
دلف عمر شاردا الفكر بخطة للقضاء علي ذلك الوغد
ولكنه بحاجة للوقت حتي يتزوجها ويكون الحمي لها أمام الجميع
إستمع لصوت طرقات علي الباب فسمح لصاحبها بالدلوف
وبالفعل دلف خالد إليه قائلا بأبتسامة خبيثه تمت المهمة ياخويا
عمر بغموض أيوا كدا
خالد بستفهام بس ليه تعمل كدا يا عمر أنا عارف كويس أنك مالكش في الأسلوب دا
عمر پألم شعره خالد بحديثه الحيوان دا أذي حد غالي عليا أووي
علم خالد بأن هذا الحد غالي علي قلب عمر لدرجة أنه يخشي الحديث عليه فتبسم وقال بمزح
متابعة القراءة