بقلم اية محمد رفعت

موقع أيام نيوز


جديد فالفهد مازال يعامل راوية بجفاء وسليم مازال بعيدا عن نادين وعمر وجاسم بأنتظار الفهد يكمل علاجه ثم يعودوا للصعيد مرة أخري.
تحسنت ريماس كثيرا ومارست حياتها بصورة طبيعية حتي أن علاقتها براوية ونادين صارت أقوي كثيرا .
بينما بالصعيد كان سليم محطم من دونها ولكن عليه أن يحدد هل أنتهت المدة أم مازالت مستمرة.

أما على الجانب المجهول هناك من يخطط للحصول على راوية بأي ثمن مهما كانت الطريقة نعم عاد سيف لخوض الحړب من جديد ليحصل عليها فالطريق أصبح شبه خالى بالنسبة له فكان يراقب القصر جيدا بأنتظار الفرصة ليفعل ما يريد وبالفعل منحه القدر فرصة ولكن لدماره أم لدمارها !!
ماذا سيفعل الفهد عند رؤية معشوقته تتطالبه بأنقاذها وهو مغلوب على أمره 
هناك سر أخفاه جاسم للزواج من نوراه ما هو 
هل سيجتمع العشاق من جديد 
سليم نادين 
الفهد راوية
كشف سر مروج وأفتضاحها أمام الجميع من قبل مجهول من هوو
معأناة قادمة سيقودها العاشق للمعشوق كيف ذلك
كل ذلك
ب الدهاشنة
بقلم ملكة الأبداع
آية محمد رفعت
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٣٠ ص نانوشه.. نهى الفصل 28
مرءت الأيام ومازال الوضع كما هو حتى الفهد كان بأسوء حال يرى الحب عطف بالنسبة له حتى راوية عنت معه الكثير .
كان هاشم بالصعيد يتابع بعض الأعمال الخاصة بوالده ويتابعهم بالهاتف بأستمرار ولكنه شعر بأن فتياته ليسوا علي ما يرام وبالفعل كان قلبه صائب فنادين وراوية فقدوا زهوة الحياة وأصبح الچرح والۏجع مصيرهم علي يد رجال العشق الدائم لهم أحفاد فزاع الدهشان .
بصباح يوما جديد 
كانت نادين بغرفتها تبكي بصمت لأشتياقها له فرفعت هاتفها لتستمع لصوته كالمعتاد ثم تغلق مسرعة ولكن تلك المرة لم يتحدث وظل يستمع لأنفاسها وبكائها المكتوم ليقول بحزن عارف أنك يا نادين مش محتاج صوتك عشان أعرفك أنا بحس بيكى 
تفأجئت نادين وظلت تتأمل الفراغ بصمت بأنتظاره أن يكمل حديثه ليقول سليم بۏجع تعرفى أن العقاپ دا قاسې أووى الحياة من غيرك أصعب من المۏت 
نادين پبكاء أنا مطلبتش منك تعاقب نفسك أنا عايزاك أنت يا سليم عارفه أنك قاسې بس هحاول معصبكش تاني 
أغمض سليم عيناه بأشتياق لصوتها 
لتكمل هي قائلة بدموع انت بتعاقبني أنا مش بتعاقب نفسك كل مرة تظلمنى وتمد أيدك عليا بدون ما حتي تسمعني أو تديني فرصة أكمل كلامي كمان المرادي بتعاقبني بطريقة جديدة 
سليم پصدمة لا أنا 
قاطعته قائلة پألم أنت صح أنا مستهلش يكون حد في حياتى
أعتادت علي الوحدة خلاص
وأغلقت نادين الهاتف حتى لا تستمع له مجددا 
ثم ألقت بنفسها على الفراش تبكى بصوت مكتوم .
بالأسفل 
طلب جاسم من عمر أن يذهب معه لمسكنه الخاص بالجيزة ليحضر بعض المتعلقات الخاصة به كملابسه واللاب الخاص به وبعض الأوراق الخاصه بعمله فوافق عمر ثم أعلم الفهد بذلك وغادر معه .
أما خالد كالمعتاد ذهب لعمله من الصباح
بغرفة راوية 
كانت تراقبه من بعيد وهو يجلس بالشرفة بحزن وتركها ببؤرة الأحزان لا يريد منها الأقتراب ولا الأبتعاد لم تعد تعلم ما يريد كل ما تعلم به أن قلبها محطم على معاملته الجافه معها
ام يتغير بل يزداد سوءا حتى بعد أن مرء على علاجه أسبوعين ولكن لا جديد بحالته النفسية كل ما يريده العودة للصعيد وحدد له الطبيب بعد الغد للرحيل وترك القاهرة .
خرجت راوية من الغرفة لتحضر الطعام له لتتقابل مع نادين بالخارج 
راوية بقلق لرؤية عيناها الباكية مالك 
نادين بعدم اهتمام متقلقيش أنا كويسة 
راوية بشك مش بين فى أيه يا نادين 
نادين بتمسك رغم ما تشعر به في كتير يا راوية مصممين يكسرونا رغم العشق الا بقلوبنا ليهم 
راوية بتهرب تقصدي أية
نادين بحزن أوعى تكوني فاكرة أن الضحكه المزيفة الا بترسميها علي الكل دي ممكن أصدقها 
وضعت راوية عيناها أرضا بحزن لتكمل نادين أنا عارفه بالا أنتى فيه يا راوية حاسة بيكى وبوجعك 
بكت راوية لټحتضنها نادين قائلة بأمل أنا حاسة أنها فترة أختبار من ربنا وهننجح فيها بأيمانا والصبر مش ده كلامك 
أزاحت دموعها بأبتسامة بسيطة قائلة بسعادة أيوا يا نادين بقيتي بتغلبينى بالكلام 
نادين بغرور طبعا يا بنتى أنا محدش يتخيلنى 
ضحكت راوية بصوت كأنه كبت لمدة كبيرة ثم تماسكت قائلة ربنا يسترها علينا منك المهم سبك أنتي خارجة علي فين 
نادين راحه مع ريماس النهاردة الأعادة بتاعت الدكتور 
راوية بتذكر أه صحيح أنا نسيت 
خرجت ريماس من الغرفة لتجدهم أمامها فأبتسمت قائلة بسعادة مجتمع الأحبة 
نادين هنكون أحبة وكل حاجة بس لما تعزمينا على عشوية بره كدا تليق بنادو ولا أيه يا رورو
راوية هههههههه خلاص عشيها يا ريماس 
ريماس بذهول عشاء ورورو لا خاليكي وأنا أروح لوحدى أنا أساسا مش بتفائل بوشك الدكتور أول ما يشوفك يكتبلى 6حقن 
نادين پغضب ليه ياختى سحبة معاكى مرض معدي
أنفجرت راوية ضاحكة وكذلك ريماس لتقول لها ما تيجي معنا يا راوية 
راوية كان نفسي والله يا ريماس بس مش هينفع أسيب فهد لوحده 
ريماس بتفهم ماشى يا حبيبتى أحنا بأذن الله مش هنتأخر 
راوية تروحوا وترجعوا بألف سلامة 
نادين بغرور شكرا 
سحبتها ريماس پغضب قائلة يالا يا كلبة البحر 
لكزتها نادين بالفوة وظلوا يتبادلان الضربات وراوية بأعلى الدرج تتأملهم ببسامة بسيطة .
بالصعيد 
بغرفة سليم 
كان ينظر للهاتف پصدمة من حديثها أكان حقا يعاقبها هى أم يعاقب نفسه 
ترك الأسئلة من عقله الآن ثم أرتدى جلبابه البنى والعمامة البيضاء التي تزيده وسامة وجاذبية ثم هبط للأسفل ليرى لما يريده الكبير.
فأخبره ببعض الأمور الهامة التى ينبغي عليه فعلها فأنصاع له ثم خرج لينفذ ما يريد 
تحت نظرات نوراه المنبثة بالسعادة لرؤيته بعيدا عنها لا تعلم بأن زوجها من جاسم قد أعد بعد موافقه الكبير ووهدان وبدر خاصة بعد أن أخبرهم عمر بموافقته 
بقصر هاشم القناوي 
حملت راوية الطعام للأعلى 
ثم توجهت للشرفة لتجده يجلس بشرود وضعت راوية الطعام علي الطاولة
ثم أقتربت منه قائلة بأبتسامة عشق فهد 
رفع الفهد عيناه ليجد البسمة تزين وجهها فجذبت مقعد وجلست أمامه قائلة بمكر خاف علي نفسك منى 
فهد بعدم فهم نعم 
ضحكت راوية ثم أنحنت أرضا لتصبح بمستواه وأقتربت منه قائلة بخبث كما كان يفعل القصر خالي من السكان مفضلش غيري أنا وأنت بس 
ضحك الفهد بصوت رجولي جذاب قائلا بأبتسامة تلاحقه بالحديث هتعملى أيه يعنى 
راوية بعد تفكير هخطفك 
فهد هتعرفي 
وقفت راوية پغضب قائلة بنبرة مخيفة بعض الشئ طبعا علي فكرة أنت مستقل بيا جدا 
فهد بسخرية يا رجل 
راوية أيوا أنا أقدر دلوقتى أهزمك بسهولة 
فهد بأبتسامة بسيطة أذى بقا 
راوية بتفكير لقيتها 
بص في لعبة كدا الا هى كل واحد بيحط ايده ويتحدا التانى مش فاكره أسمها 
ضحك الفهد ليبدو أكثر وسامة قائلا بشفقة عليها متفكريش كتير عارفها 
راوية بفرحة طفولية أيه رايك نلعبها 
فهد طب والاكل الا كنتى بتتكلمي عليه 
راويه اه قول بقا أنك بتهرب منى وخاېف أني أغلبك
فهد بأبتسامة لمعرفته كيف توقع به حوريته ليقول بوسامته المعهودة أوك موافق بس هتندمى 
راوية دا بعدك يا واد الدهشان
ضحك الفهد بشدة لتجلب راويه طاولة صغيره ثم تنحني لتكون مقابله له فوضغ الفهد يده عليها وهي ايضا بسعادة بدءت المعركة والفهد مغيب عن الواقع ينظر لعيناها التى تجعلها كالحورية وضحكاتها المفعمة بالحياة عندما ظنت أنها ستغلبه 
بدء الزعر والحزن يتغلب علي وجهها عندما ضغط الفهد على ذراعه ببعض القوة ولكن لانت عندما وجد الحزن لتتبدل البسمة مجددا ثم ترقص بمرح وسعادة لفوزها علي الفهد المتعمد خسارته أمام حوريته الجميله 
أنحنت له قائلة بغرور أنا محدش يتوقعنى 
إبتسم بهدوء قائلا بسخرية فعلا ممكن
نأكل بقا ولا أيه 
راويه هههههه مغلوب وعايز تأكل بالأزمة مش مكسوف من نفسك 
فهد بصوتا يملؤه الضحك يعنى المغلوب ېموت من الجوع 
راوية بلهفة بعد الشړ عليك يا حبيبي أنا بهزر مش أكتر 
فهد وأنا كمان بهزر الاكل زمانه برد وأنا مش بحبه بارد 
راوية ولا يهمك عشان أنا عسل هنزل أسخنه تانى 
وحملت راوية الطعام قائلة بفرحة لرؤية البسمة تعود لوجهه بعد غياب مش هتأخر عليك 
أشار لها برأسه وتأمل الحديقة بسعادة لحين عودتها .
أما راوية فهبطت للأسفل وقد أدمس الليل علي السطو لتلتقى بمصيرها المجهول.
بالصعيد 
علمت نوراه من رباب بأمر زوجها من جاسم فرفضت ذلك وبشدة ولكن كان عليها الصمت أمام كبير الدهاشنة حتي لا يفتك بها .
أخذت تبحث عن طريقة لتوقف هذا الزفاف ولكنها فشلت بذلك حتي أنها أخبرت بدر أنها لن تقبل الزواج منه بعد الذي فعله بريم كيف تثق به .
فأجابها أنه قدم لها الحماية ودافع عنه حتي أنغلق الطريق عليها فلم تجد شئ تقوله بهذا الموضوع لتبكي بشدة ولكنها أقتنعت أنه ليس وقت البكاء بل التفكير في حل من هذا المأزق
بقصر هاشم القناوي 
كانت راوية تعد تحضير الطعام ولكنها كفت عن التحرك وأرتجفت عندما شعرت بحركة أحدا ما بالقصر ولكنها تماسكت وأقتربت لترى من ظنه أنه أحدا من الخدم 
تقدمت ببطئ للخارج تتءمل المكان پخوف شديد ثم هدءت قليلا عندما وجدت الشرفه منفتحه على مصرعه فأقترابت ببطئ وأغلقت الستائر ثم توجهت للمطبخ مجددا لتقف بذهول عندما إنقطع التيار الكهربى تعجبت راوية فلأول
مرة يحدث ذلك لم لا يعمل المولد تلقائيا بدءت تتحسس حتى تصل لأي شئ ينير لها ولكن عاد التيار من جديد لتنصدم وتفتح عيناها على مصرعيها عندما وجدته أمامها 
أرتجفت راوية وبدءت بالتراجع للخلف بزعر وهو يقترب منها بأبتسامة مخيفة .
بالأعلى 
تعجب الفهد عندما إنقطع التيار ثم عاد بعد عدة دقائق فتيقن أن أحدا ما قام بتشغيل المولد ولكنه عاد إلى الصدمة عندما إستمع لصوت راوية تصرخ بأسمه والبكاء مصاحب لها .
أنقلع قلبه وتحرك بالمقعد تجاه الدرج ليجدها بالأسفل محاصرة بين ذراعى هذا الوغد 
لو كان ألقى بالفهد بنيران من چحيم أرحم إليه مما هو فيه شعر بالعجز لعدم تمكنه من مساعدتها حتي هذا الحقېر
إستغل ذلك .
إستغل غياب الجميع ليتمكن منها فأصبح له كالجماد بعدما عجز عن الحركة .
بالأسفل 
راوية پبكاء أبعد عنى يا حقېر 
لطمھا سيف بالقوة فصړخت پألم وترجعت للخلف ترتجف بشدة فقترب منها بحالة لم ترى لها راوية مثيل
سيف بيد مرتجفه وعين مخيفه وبسمة سخيفة على وجهه حبيبتى أسف مقصدتش أضربك 
ثم أنفجر ضاحكا ثم كف عن الضحك فجأة مما أرعب راوية فقترب منعا قائلا بصوتا منخفض وعيناه علي فهد واطي صوتك لجوزك يسمعنا ويعرف أنى هنا أصله مش ممكن يرحمنى 
ثم أنفجر ضاحكا قائلا بسخرية لاااا أتكلمى برحتك جوزك وجوده ذى عدمه 
وأستدار ليقابل الفهد الغاضب الحائل بينهم الدرج كم تمنى الفهد أن يلتقط رقبته بين يديه ويكتب نهاية مصيره ولكن العجز وهذا المقعد اللعېن الحائل بينهم 
فهد پغضب أنت فاكر أنك رجل يا حيوان 
ضحك سيف بصوتا مستفز ثم قال والرجوله الكرسي الا أنت قاعد عليه صح 
أستغلت راوية أنشغاله بالحديث مع الفهد 
نظرت له پخوف وللدماء بيدها فجلست
 

تم نسخ الرابط