بقلم اية محمد رفعت
المحتويات
ينور أيامك يارب
وتركها سليم وهبط لجاسم وعمر أما نادين فتابعت السير للأعلي ثم طرقت الباب ليفتح الفهد قائلا بدهشة وهو يتناول منها الطعام ما شيعتيش حد من الخدم ليه
دلفت نادين قائلة بعدم مبالة وأيه يعني أما أجيبه أنا مش
أختي دي والا أيه
أحتضنتها راوية قائلة بفرحة طبعا يا قلبي بس فهد خاېف عليكى لانك حامل
راوية بستغراب عقاپ ايه
نادين أفضل أكل طول الليل ليمون فيجيله حموضه وبالتالي معتش يعيدها تاني
فهد پصدمة الله يكون في عونك يا سليم
نادين پغضب بتقول أيييه
فهد لا مش بقول انا نازل
نادين پغضب مع السلامة يا خويا
راوية هههههه الله يخربيتك انتي أيه يابت
نادين سبك دا رجالة خنيقة والله
دلفت ريم قائلة ااااه والله عندك حق مش مستحملين الواحده في حملها
دلفت نوراة خلفها وهي تحمل مشروبات للجميع وطعام براحة ياخيتي لاود يجع ولا حاجة
راوية ههههههههه
نادين بغيظ البت دي باردة بتتمرع علينا عشان مش شايلة بطيخ ذينا
نوراة بغرور أنى الا عود فرنساوي وسطيكم
نادين طب تعالي بقااا
نوراة اااه خلاص بضحك معاكي ما صدجتي
راوية بسسس ممكن أفهم انتوا بتعملوا أيه هنا وأيه كل الأكل ده
جلست ريم علي الاريكة قائلة هفطر معاكي
نوراه وأني قمان
نادين وبالطبع العبد لله ومعيا إبني بدورة
نادين بت يا ريم
ربم نعمين
نادين انا بقول نسيبنا من نوراة ونأدب مرأت أخوكي
ريم لع أنتى عايزة فهد يجطع رجبتي
نوراة أنى معاكي
نادين قشطاات وقشطة
هجووووم
بالأسفل
هبط الفهد ليجد عمر وسليم يتحدثان عبر الهاتف وكلا منه يزين وجهه إبتسامة سخيفة حتي جاسم ما أن رأه حتي أغلق الهاتف سريعا وجلس بكل وقار وإحتراما له
أقترب منه وجذب الهاتف ليجد
هؤلاء الأوغاد بشات منعزل بدونه
عمر هههههه قشطة عليك يا خالود
خالد امال ايه يابني لازم ناخد خطوات لوحدنا من غير الكبير .
سليم اه لو فهد عرف هيطير رقبتكم
عمر لا انا عايز اتهنا بأبني
خالد يا شيخ اتلهي لسه شهور عڈاب وموال كبير
عمر هو الواد جاسم بيتابع بصمت ليه
عمر معرفش
خالد طب رنوا كدا
وبالفعل رن عمر ليفتح الجميع وتحل الصدمة عندما يجدوا الفهد أمامهم
رفع عمر الهاتف ليجده يقف امامه وبيده هاتف جاسم ركض عمر للأعلي وكذلك سليم واتابعهم جاسم
دلف وهدان وبدر والكبير ليتوقف لسانهم عن الحديث لرؤية ما يحدث ابنائهم يركضون للأعلي كالمجانين وفهد ينظر لهم بسخط
فزاع پصدمة هم دول رجالة العيلة
بدر اه هما
وهدان پصدمة دول هيبجوا أبهات بعد كام شهر
بدر پصدمة اه عارف
نظر فزاع ووهدان لبدر ثم دلفوا لفض الڼزاع
بجناح سليم
دلف سليم للداخل وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة ليتفأجئ بنادين تصرخ قائلة أنت سارق حاجة
سليم پصدمة أيه
نادين طب قټلت حد
فتح سليم الباب وتوجه للفهد قائلا أجتلني يا عم أرحم من المخبولة دي
أنفجر الفهد ضاحكا وقال كان الله في عونك يا بني أنا عفيت عنيك
نظر له قليلا ثم دلف وصفق الباب پغضب
علي الجانب الاخر
لقد تمكن العشق منها وأصبحت تهواه فهو اصبح لها كل شئ
دلف جاسم ليجدها تحتضن قميصه وتحدثه بصوتا منخفض فشل في الأستماع إليه
فصړخت فزعا عندما وجدته يطوقها بأحضانه
جاسم بتعملي أيه
نوراة بفزع مهعملش كنت بلم الهدوم عشان أغسلها
ضحك قائلا هحاول أصدق
نوراه پغضب مصطنع أيه
جاسم بحبك
تلون وجهها بحمرة الخجل ولم تقوي علي الحديث ليرفع وجهها حتي تقابل عين إمتلأت لها بالعشق الجارف وشكلت بحصون من الحب والجوارح
علي الجانب الاخر
أنهى خالد مكالمته والضحك متمكن منه علي ما سيحدث لعمر وسليم ليكف عن الضحك عندما يجد ريماس وجهها يتعسر من الالم
خالد بلهفة مالك يا حبيبتي أنتي كويسة
ريماس بتعب مفيش يا خالد
خالد مفيش اذي مالك
يا ريماس
ريماس تعبانه شويه بس يا حبيبي وسقطت فاقدة الوعى
ليفزع خالد ويتوقف نبض قلبه أسرع بحملها الي المشفي
بعد قليل خرج الطبيب بعد أن أتم الكشف عليها
هاشم پخوف في أيه يا دكتور طمنا
الطبيب والله يا أستاذ هاشم مخبيش عليك حالتها صعبه اووي ولازم تخضع لجراحة فورا
خالد پصدمة ايه الكلام دا يا دكتور
الطبيب بعتذر يا استاذ خالد بس دي الحقيقة الاجهاض الا حصلها قبل كدا سببلها مشاكل وخاصة انه كان بطريقة صعبة اووي
هاشم طب والحل
الطبيب بأسف هنعملها جراحه حالا
خالد پصدمة دي في اول التاسع لسه !!
الطبيب من حظك الكويس يا استاذ خالد عن اذن سيادتك
وخرج الطبيب ليجلس خالد پصدمة حقيقة مجرد التفكير بتجربة الفراق مرة ثانية صعبةللغاية لن يقوي علي عيشها مرة أخري
بجناح الفهد
قلقت من نومها ولم تجد المياه لجوارها حتي البراد فارغة فعزمت أمورها علي الهبوط للاسفل رغم تحذير الطبيب لها ولكنها لم ترد اقلقهم معها
توجهت راوية للاسفل ثم تناولت زجاجة المياه وتوجهت للاعلي
بصعوبه كبيرة وفي أثناء صعودها احست بدوار يحاربها لم تسلم منه فأستسلمت للسقوط ولكن يدا قوية كانت الحائل بينها وبين الارض رفعت عيناها لتجد سليم يساندها بقوة حتي لا تفقد جنينها
حملها سليم ثم وضعها علي المقعد
في لحظة دلوف الفهد ليركض لمعشوقته پخوفا شديد
فهد پخوف
فى أيه يا سليم
سليم مخبرش يا واد عمي أني كنت برة ولجيتها بيغمي عليها فلحجتها
هبط الجميع علي اصواتهم المرتفعه لتقترب منها هنية ورباب پخوف شديد
فطلب الفهد من سليم تحضير السيارة لانه سيهبط مصر ليراها الطبيب بعد ان استرادت وعيها
هبط عمر مسرعا ليخبرهم بما حدث لريماس لتصمم نادين علي ملحقتهم وكذلك هنية ورباب وريم
وصل الجميع للمشفي
ليجدوا خالد يحمل طفل صغير يشبهه تمام
حملته راوية بسعادة ونادين التي جذبته بلهفة وحبا جارف
قاطعتها هنية بأن جذبت راوية للطبيب اولا لتنصدم حينما يخبرها انها ضعيفه للغاية وتواجهها بعض المشاكل وعليها ان تخضع للولاده في الحال
فزع الجميع وخاصة انها بالشهر السابع من حملها ولكن ارد الله انقاذها لمجيئها للمشفي بذاك الوقت .
ليفرح الفهد العاشق بطفله الاول الذي يشبه معشوقته كثيرا اتي بعد عناء قضتها راوية بالفراش لاجل هذا الصغير.
بعد مرور عدة سنوات
بمنزل فزاع الدهشان
نادين تعااال هنااااا يا حيوان والله لأربيك
اااه بطني مش قادره اجري
بدر هههه عشان انتى تخينه هههههه
نادين پغضب مين دي الا تخينه يالا منه لله ابوك قولت بلاش اخلف تانى يقولي الواد يكون وحيد وحيد مين امال العفاريت الا هنا ايه
أحمد براحه يا مرات عمي هيجرالك حاجة
نادين بصوتا غاضب متقولش مرات عمك انا نادو فاااهم
أحمد بصوت منخفض لبدر هي امك جننت
بدر بين إكده أبوي دايما بيجولها مخبولة
أحمد يبجا مينفعش تعيش إهنه يا واد عمي
نادين مخبولة نهاركم اسووح تعال هنا انت وهو
وركض الصغيران للاسفل وتلك الحمقاء خلفهم
بالمندارة
كان يجلس الكبير بهيبته ووقاره وأمامه عدد مهول من الرجال يستمعون الي كبيرهم في حل مشكلة كالعادة فيحكم كبيرهم بالعدل
ويتكلم فهد بحكمته المعتادة
ويتدخل سليم بقوة المعهودة
وعمر بطريقته المختلفة التي تعرف الطريق للقلوب
انتهت الجلسة وخرج المظلوم من بيت الكبير منصورا بالحق والعدل فهو قدوة للجميع
دلف عمر وسليم وفهد ليجدوا الأتي
نادين تهرول خلف أحمد إبن عمر وبدر إبن سليم
فزع سليم لرؤيتها تركض هكذا أنسيت أنها تحمل ببنته تلك الحمقاء جن جنونه منها لسنوات مضت ومازال يعاني
عمر هو في أيه
أحمد الحجني يابوي
عمر پغضب قولتلك بابا الله بلاش بوك دا
سليم دا وقته يا حيوان مش نشوف في ايه الاول
احمد پغضب والله عم سليم ديما علي حج
عمر بغيظ كدا ماشي يا أحمد
بدر حد يلحجني يا نااس بطلوا حديت والحجونى
عمر خلاص يا نادين هما عاملوا ايه بس
نادين پغضب الحيوان ده بيقول للحيوان ده اني مخبولة
احمد مش أني ده إبنك
فهد لع عيب إكده يا ولدي ما يصحش إكده
بدر مش أني يا عمى دا أبوي الا بيجول
أنفجر عمر ضاحكا ثم توقف عن وكبته عندما نظر له الفهد نظرات من ڼار
ثم تطلع لنادين جوزك الا غلطان مش الواد
نادين بدموع انا غلطانه اصلا ان حملت عشانه
سليم يا ليليتك المربرة بطين يا سليم نفس موال كل يوم
عمر تعال يا احمد نشوف ماسة
وهرب عمر من امامها
أما فهد فخلع هو الاخر بحجة البحث عن صغيرته
بالخارج
كان يجلس بنظراته الغريبه من يراه يظن أنه شابا يافع رغم صغر سنه
نعم أنه إبنا للفهد وخليفه بكل شئ
أقترب فهد منه قائلا والبسمة تزين وجهه جاعد كدليه يا أسر
أسر أبوي
جاعد بعيد عن الدوشة الا جوا دي أني بحب الهدوء
تبسم الفهد ثم جذب
المقعد وجلس لجواره قائلا بتفكرني بنفسي
إبتسم الصغير قائلا بسعادة بجد يابوي
أشار برأسه بسعادة قائلا ربي يسعدك يا ولدي
بعد عدة ساعات من المناورة والمصالحة استطاع سليم أن يكسب زوجته مرة أخري وبقي عمر مع زوجته ريم بسعادة وهي يحمل إبنته الصغيرة التي تشبهه كثيرا فأنقي الاسم لها بعناية ماسة نعم فهي الماسة التي ستأسر قلب كبير الدهاشنة المستقبلي وستكون مقيدة علي اسمه بخيط من دماء حمراء
بجناح فهد
كانت راوية تبدل لصغيرتها ملابسها بسعادة بتلك الحورية الصغيرة أبدلت حياتها للسعادة والمرح منء قدومها لتتفاجئ به يحاوطها بعشق
فهد بتعملي أيه
راوية بأبتسامة بسيطة مش بعمل كنت بغير لروجينا هدومها
ضحك الفهد قائلا بلاش الاسم دا ادام الكبير مش بيعرف ينطقه
راوية هههه هيتعود متقلقش الاسم ده مميز
ذي بنوتي المميزه
فهد بعشق اكيد مميزة عشان أنتي أمها
التفتت لها وانغمست بأحضانه قائلا بحب بالعكس مميزة عشان أخده كل حاجة فيك عيونك وشعرك كل حاجة
احتضانها الفهد العاشق بحضن ممزوج بالحنان لتدفشه هي بخجل عند دلوف ولدها أسر
أسر بجدية ولا مبالة كملوا أني نازل
وتركهم وهبط لتنظر راوية پصدمة لفهد وهو ينظر لها پصدمة أخري
راوية الواد ده عنده كام سنه
فهد مش عارف
بالأسفل
دلف فزاع ليتفأجئ بما يراه حتي الجميع كذلك
أسر يجلس علي مقعد الكبير فزاع المخصص له!!!
لم يتجراء احد من قبل علي ذلك ولا حتي الفهد نفسه !!!!
دلف فزاع ليقف امامه فوقف وعيناه أرضا بخجلا منه
وهدان پغضب كيف تجعد إهنه
أسر بهدوء فين يا جدي أني جاعد علي الكرسي مش الارض
بدر بهدوء بس دا مكان الكبير ياولدي
نظر الصغير لفزاع الذي يبتسم بغموض ليكمل قائلا بس يا جدي الكبير بهيبته مش بالمطرح
صمت الجميع لذكاء هذا الصبي ليقترب منه الكبير قائلا
بفرحة عفارم عليك يا جلب جدك
غادر الصغير وبسمة صغيرة تزين وجهه لينظر فزاع لوهدان وبدر قائلا بغموض ده مدد الدهاشنه لأبعد حدود
لم يفهم وهدان وبدر ما قاله فزاع وتركهم بيفكروا ليتوصلوا لما قاله وصعد للأعلي
في صباح الغظ
هبطت راوية وهي تحمل طفلتها الجميلة ثم وضعتها علي قدم الكبير فهو يميل لتلك الفتاة لا يعلم لماذا !
حتي ريم حملت ماسة وهبطت للأسفل ثم وضعتها علي المقعد ودلفت لتحصر لها الطعام
تحركت الصغيرة والبسمة علي
متابعة القراءة