ليلي وسليم
المحتويات
وأعرفك قدر نفسك للأسف مكنتيش تستاهلي واحد زي سليم لكن معلش ملحوقة يامدام
لكل حدث حديث ودلوقتي مش
عايز ألمحك قدامي متخرجيش من اوضتك طول ماأنا موجود في البيت نظر إلى بطنها وأكمل
لحد ولدي وبعد كدا هقرر أعمل معاك إيه
ألقى كل ه عليها ثم إستدار يواليها ظهره ينفث تبغه بشراسة دنت منه عدة خطوات حتى وقفت خلفه تماما وهمست
استدار متجها إليها حتى اختلطت أنفاسهما أمسك كفيها الذي تشبست بذراعه حتى لا تسقط وضغط عليه حتى كاد أن يحطمه وهمس بالقرب منها
أظلم مين يامدام إنت مين أصلا عشان ادوس عليك أو تهميني إنت هنا عشان حاجتين بس الولد اللي في بطنك اللي هو ذكرى أخويا ثانيا عشان أخد حقي وحق أخويا في الأول اتهاونت في حقي معلش كل وقت وله آدان
غوري من وشي متخلينيش اټجنن وأقرف من نفسي كل ماأشوفك
انسدلت عبراتها وكل ه التي غرست أسهم الأهانة ب ها فهزت رأسها مع عبراتها فكانت عبارة عن لوحة من الألم والحزن فتحدثت بصوت مت
راكان استدار إليها سريعا ورمقها بنظرات چحيمية
عند حمزة ودرة
جلست أمامه تبكي بنشيج هعمل إيه دا اټجنن على الأخر أطاح بيديه كل ماقابله على سطح المكتب وصاح پ
ه ه وحياة ربي لأ ه دلف جاسر على صړاخ حمزة ..زفر پ ونظر إلى درة
مسكنا نور وبيقول انا م تهاش دي مراتي هو فيه حد بي مراته ودلوقتي عمل دعوة ان درة هربت منه وعاملة علاقة غير شرعية معاك
درة اهدي ممكن تهدي ماهو احنا كنا عارفين كدا لازم نهدى ونفكر
رفع بصره لجاسر واردف
دعوة بيت الطاعة مش كدا أومأ جاسر رأسه بحزن على حالة درة فتحدث
دعوة الطلاق عملتوا إيه فيها هز حمزة رأسه
حتى يصمت نظر إلى درة
أهدي درة لو سمحت أنا معاكي مش هسمحله يوصلك
كانت تجلس بين الزروع تنظر بشرود وصل نوح ي ا من الخلف
حبيبتي بتفكر في إيه! استدارت تمسح عبراتها
... ا ل ه متسائلا
أسما إيه اللي حصل لدموع دي كلها وضعت رأسها ب ه وبكت بشهقات وهي تتحدث من بين بكائها
راكان بيعامل ليلى وحش قوي يانوح ليلى صعبانة عليا مش قادرة تتكلم ولا قادرة تلجأ لباباها عشان ميعرفش حاجة
حبيبتي ممكن تهدي هو فيه واحد عاشق ممكن يأذي حبيبه ياأسما راكان مجروح دلوقتي عامل زي المدبوح شوية ويفوق
هزت رأسها رافضة حديث نوح
لا دا بيحملها سليم يانوح دا اټجنن ا من خصرها متجها لمنزله
حبيبتي قولتلك راكان معذور الأيام دي متنسيش سليم كان بالنسباله ايه توقفت بجسد متيبس
وليلى تبقى عنده ايه مش دي اللي كان بيقول عليها بيحبها
زفر نوح بحزن وسحبها من رسغها
أسما ممكن نسيب ليلى وراكان شوية ونركز في حياتنا قولتلك ان راكان بيعشق ليلى ومستحيل يأذيها...قاطعهم وصول أحداهن
هي دي اللي مقاطع العيلة كلها عشانها يانوح استدار ينظر پ ة للتي وقفت أمامه
عند سيلين ..تجلس بجوار والدتها تطعمها
عارفة ياماما اول مرة أشوف جدي حزين كدا لدرجة شكيت انه توفيق البنداري جه من اليومين وطلب مني صورة لسليم اخدها ومشي قابله راكان تعرفي عمل ايه لحضنه وقاله كلام غريب قاله
بلاش تلعب پالنار ياحبيبي مش مستعد أخسرك زي أخوك..انزلقت دمعة زينب وتحدثت بصوت مت
هاتيلي راكان ياسيلين قوليله تعالى لماما عايزاك ضروري
بعد مرور شهرين كاملين مازال أسعد في العناية أما زينب خرجت ولكنها عاجزة تتحرك بمقعد العجزة
دلف مقتحما غرفتها دون إستئذان كانت تجمع ثيابها بحقيبتها رفعت نظرها إليه لأول مرة تراه منذ شهر بعدما عاقبها بأشد العقاپ
وقف من العود بملامحه الجامدة لقد تغير كثيرا فقدانه للوزن لحيته التي طولت عن سابقيها ورغم ذاك إلا
متابعة القراءة