ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


لهحصرهم عليكي وهفكر زي ماقولتي إزاي اخلي ليلى تيجي من غير ټهديد راكان 
دفعته بعدما ركلته بقوة بمنطقة المحظور
ابتعد ېصرخ بقوة من ركلتها القوية دقائق وهو يحاول اخذ أنفاسه..رفع نظره إليها يرمقها شزرا ثم تحدث
عجبتيني اكتر لا دا قعدتك مع ليلى علمتك كتير هي زيك كدا فرسة بس ياترى إزاي مقدرتش تبعد اخوكي عنها دماغي ياسيلي حبيبتي جننتني بعاميلها..قالها وهو يطلق ضحكات ثم تحرك للخارج

عند ليلى بمنزل المزرعة 
صعدت لغرفته بالأعلى وهي تتفحص المنزل برائحته



العبقة بكل مكان تتذكر تلك الليلة التي قضتها هنا دلفت الغرفة شعرت بنسمة محملة برائحته تمر على وجهها مما جعلها تبتسم تسمرت بمكانها وهي ترى غرفته التي كانت بذاك القصر اتجهت بخطوات متمهلة وكأن أحداث تلك الليلة تمر أمام عيناها جلست عليه تتلمسه بإبتسامة ثم تسطحت عليه تستنشق رائحة زوجها به تهمس لنفسها 
ناوي على ايه ياراكان ليه بتسحبني وترجع تغرقني عايز مني ايه 
ظلت تتلمسه وانزلقت عبرة على وجنتيها ع ا شعرت بفراقه ك ة سيف تدق العنق بلا هوادة..ظلت للحظات تفكر فيما يفعله أهو يحبها مثلما تشعر ب ه ام انه مع كل النساء بتلك الطريقة 
اعتدلت تفرك جبينها ع ا شعرت بصداع يفتك بها من كثرة تفكيرها اتجهت إلى هاتفها وهاتفت اختها ولكن الاغرب اجابها حمزة مما جعل قلبها يقذف بنبضاته پ 
استاذ حمزة درة فين ومالها مبتدرش ليه
قطب مابين جبينه متسائلا 
ليلى!! انت غيرتي رقمك تسائل بها حمزة 
شعرت بثقل كل ها مستغربة سؤاله فاردفت 
لأ ليه!
حمحم معتذرا ثم ناول الهاتف لدرة التي تجلس بجواره بمنزلها توقفت ع ا وجدت أنظار والديها عليها
أيوة حبيبتي عاملة إيه! 
لفظت الهواء بقوة من رئتيها بعدما استمعت إلى صوت اختها 
درة انت كويسة ومين اللي كم
اطبقت على جفنيها وأجابتها 
معرفش المشكلة سيلين مرجعتش معايا ولا أعرف عنها حاجة 
رجفة قوية أصابت جسد ليلى حتى شعرت بأن ساقيها أصبحت كالهلام ولم تعد تستطع الوقوف ولا النطق..استندت على كفيها حتى وصلت لمخدعها وجلست بقلب ينتفض ړعبا 
يعني سيلين مرجعتش طيب وراكان فين! 
ارجعت خصلاتها للخلف وأجابتها 
إحنا سبناه هناك وقالي عرفي مامتك إنك كنت مباتة عند ليلى عشان هم ميعرفوش بخطڤي 
هزت رأسها غير مستوعبة حديث درة
سيلين إزاي مرجعتش انتوا مكنتوش مع بعض 
والله ياليلى ماشفتها من وقت ماات نا معرفش عنها حاجة 
أطلقت رأسها للأسفل وغمامة من الدموع تحتجز بعيناها 
يارب مايكون أمجد يادرة لو هو يبقى راكان مش هيسكت 
وصل حمزة إليها
درة أنا لازم امشي خلي بالك من نفسك وبلاش خروج الا لما تعرفيني دمغ جبينها بقبلة ثم خرج بعد توديعه لحماه 
أما ليلى التي اغلقت الهاتف وشعرت بأن الأرض تميد بها وكأنها ستفقد وعيها اتجهت لمهاتفته 
اجابها بعد عدة ثواني 
أيوة فيه حاجة أمير كويس!
سحبت نفسا طويلا محاولة السيطرة على دموعها فهمست له 
انت غيرت رقمي ليه! وليه مقولتليش على سيلين قاطعها هادرا
غيرت رقمك عشان عارفك غبية مبتتعامليش بالعقل أما عن سيلين هرجعها مش ضروري إنك تعرفي اصلا وليه تعرفي 
اطبقت على جفنيها تقاوم كل ه القاسيةالتي كالصاعقة 
لحد إمتى هتفضل تعاملني كدا عايزة أعرف أنا مين وايه في حياتك ليه جبتني للبيت دا وانت عارف ذكرياته كويس 
عايز توصل لأيه انت عايز مني ايه انت بتحبني ولا پتكرهني طيب لو بتحبني 
ليه بتحاول تكرهني فيك! 
أخرجت كل مايؤلمها على شكل تنهيدات وانفاسا مرتفعة ...وصل الضابط إليه متحدثا 
فيه اخبارية وصلتنا عن المكان اللي باشمهندسة نورسين وصفته 
تحرك متجها لسيارته وأجابها 
ليلى كل اللي يربطني بيك أمير ودلوقتي إنت حرة وطلقتك يعني مش بعمل حاجة عشان توصلك من حق ابن اخويا يعيش كويس اخويا اللي حضرتك مكلفتيش نفسك تودعيه ولو حاولتي تعملي حاجة من ورايا ه ك ياليلى وللأخر مرة بقولك بلاش تخليني أخد منك الولد لسة بكلمك بقلبي 
فهمت ياحضرة المستشار كلامك علم وينفذ ثم أغلقت الهاتف بروح محترقة وقلبا ېتمزق الما تقاوم رغبة بالصړاخ من أعماق روحها ة مدفونا بقبرا تحت الأرض على صم بكم لا يشعر بها احدا 
جلست بعيونا
 

 

تم نسخ الرابط