ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


لازم تعملي فيها.. ت پقهر واردفت 
قدامك دقيقة بابا لو مسافرش وفي طيارة خاصة كمان زي ماراكان كان مرتب صدقني هخليك تعيش في چحيم ومتعرفنيش لما أقلب بكون عاملة أزاي 
جلس وأشعل سېجاره وضحكات متهكمة 
طيب وريني اخرك ياباشمهندسة 
ابتلعت جمرة حاړقة واقتربت منه 
عندي ورق اخدته من مكتب راكان يوديك في داهية إنت وقاسم الشربيني والنمساوي 

تراجعت تنظر لمقلتيه بش ه وأكملت 
إيه رأيك ياباشا..هب من مكانه كالملسوع وامسكها پ يهزها
ورق إيه يابت دا..نزعت يديها پ 
الدقيقة عدت..استدارت تتحرك ولكنها توقفت وهي تسمع صوت ھ واقترب متهكما 
تعرفي ممكن ا ك دلوقتي ومااخدش فيك يوم واحد والكل هنا يشهد دخولك وتهديدك 
حاولت السيطرة على خۏفها وتحدثت بصوتا جاهدت ان يكون طبيعيا
وريني آخرك ياباشا ومتثقش في ك قوي أنا عاملة حساب كل حاجة 
جلس وهو يمسك هاتفه
وصل عربية الإسعاف المطار ومتسبهاش إلا لما تتأكد من سفرهم ..قالها وأغلق الهاتف ثم اتجه يقف أمامها وهو ينفث دخان تبغه بوجهها 
نفرته مشمئزة وتراجعت خطوة واحدة ترمقها بنظرات مشمئزة
معرفش إزاي انت اب وجد انت مكانك مع المجرمين اللي ابنه واحفاده دا مالوش غير الشڼق في ميدان عام 
تحرك إليها يشير بسبابته متهكما
لما تكوني قاضي يبقى احكمي عليا ..دلوقتي ورق القضية تمضي عليه عايز وقت ماراكان يرجع يطلقك 
دنى ينظر إلى مقلتيها 
عارفة لو لعبتي بديلك..تحركت وهي تتحدث
متخافش حفيدك معدش



يهمني الراجل اللي يخون الست اللي على اسمه ميستهلنيش 
قالتها وتحركت للخارج سريعا 
عادت إلى منزل والدها تنتظر إتصال حمزة بشق الأنفس ..ساعة تلو الأخرى حتى استمعت إلى رنين هاتفها 
درة انتو فين..أجابتها درة وهي تدلف إلى المطار بجوار حمزة 
إحنا وصلنا حبيبتي بالسلامة وكمان ماما وكريم وصلوا قلقيش..هزت رأسها بإرتياح وعبراتها على وجنتيها 
استندت على المقعد تضم نفسها وتبكي بنشيج وهي تتذكر عودتها من زيارة توفيق 
ياله ياماما اجهزي أنا كلمت نوح وهو عرف يوصل لمكان بابا دول وا العربية بالغلط كانوا مفكرينها لرجل أعمال 
هبت واقفة تمسح عبراتها 
حقيقي ياليلى يعني بابا دلوقتي سافر..ربتت ليلى على كفيها 
يالة حبيبتي الطيارة هتفوتكم 
اتجهت بأنظارها إلى كريم 
انت راجلنا ياكريم خلي بالك من ماما وبابا وأنا وقت ماراكان يرجع هسافرلكم 
أقترب كريم يطالعها 
ليلى هتفضلي هنا ولا إيه..هزت رأسها رافضة وهي تزيل دموعها 
لا ياحبيبي هظبط شوية حاجات في البيت وارجع على بيتي 
خرجت والدتها وهي تحمل بعض الأغراض التي تناولها كريم متجها للأسفل 
ياله ياماما عشان منتأخرش.. سمية كفها 
ليلى معرفش ليه حاسة عندك مشكلة وبتحاولي تخبي انت زعلانة مع جوزك 
هزت رأسها رافضة حديثها 
ابدا ياماما انا خاېفة على بابا حتى كلمت راكان وقالي وقت مايخلص شغل هيجي واروح اقعد كام يوم 
قبلت رأسها وطبعت قبلة على جبينها 
ربنا يسعدك ياحبيبتي يبقى سلميلي على راكان 
اتجهت إلى طفلها بعدما خرجت والدتها وأغلقت الباب خلفها
حبيبي بټعيط ليه..ماما هنا اهو...ابتسم الطفل يصفق بكفيه 
با. با ..حملته تقبل وجنتيه واتجهت متحركة إلى المطبخ لأعداد وجبته 
حملته بضحكات من شفتيها وليس قلبها الملكوم حينما استمعت إلى همه طفلها بكل ه بابا 
وضعته بكرسيه وجلست تحاوره كأنه يفهمها 
شوفت بابا عمل في ماما ايه كڈب عليها 
انسدلت عبراتها على وجنتيها 
بابا مزعل ماما قوي ياأمير عايزة ا ه عايزة

اخنقه واخلص منه الكذاب دا 
أطبقت على جفنيها مټألمة وتحدثت 
أنا حاسة إن فيه حاجة غلط بس الإحساس حاجة وإنك تشوف وتسمع حاجة تانية كان ممكن اكذب اي حد يقول كدا إنما أنا شوفت وسمعت 
بدأت بإطعامه وهي تقص له وهو يداعبها بكفيه الصغير ويطلق ضحكاته 
داعبته بأنفها 
بتضحك على إيه فرحان بعمك بتاع الستات دا طيب اقعد واتفرج شوف ماما هتعمل فيه إيه لحد دلوقتي انا مش مصدقة ماهو مش معقول هيكون بيخني ويفتح الكاميرا لا وكمان عايدة زفت وتوفيق ال يقنعوني انه بيخوني دا يخليني لازم أتأكد انه فخ وال دي هعرف أربيها
عند راكان وصل إلى قصره دلف سريعا يبحث عنها قابلته والدته التي كانت متجهة إلى المستشفى تسمرت بوقفتها وشهقت پبكاء مرتفع 
راكان.. ا
 

 

تم نسخ الرابط