ليلي وسليم
المحتويات
يعني انه..نهض واقفا
متقصديش وفري قصدك لنفسك ياله عشان أوصلك
نهض نوح هو الآخر يبسط يديه لأسما
ياله حبيبي قدامي سفر الصبح تحركت بعدما ودعت زينب وسيلين
بعد فترة عاد راكان جلس بحديقة القصر وبدأ ينفث تبغه وي ه كإحتراق قلبه وصل توفيق يجلس بجواره
قاعد كدا ليه! مين مزعلك
سحب نفسا من سېجاره ونظر للبعيد غير مكترث لحديثه..اقترب توفيق وتحدث
ظل راكان كما هو ولكن شعوره بالأختناق يعيق زفراته فاق اخيرا من ضغط أعصابه الذي حاول توفيق الضغط به
التوت زاوية فمه بعبث ونظر لجده
هو مش المفروض تقعد تصلي وتدعي ربنا انه يخفف آلامك ويشفيك مع إني أشك انك بتتألم اصلا
بقول ايه ياتوفيق اوعى تفكر دخل عليا موضوع مرضك مع اني اتمناه غمز لجده بطرف عيناه
اوعى تفهمني غلط أنا قصدي ان المړض بيشيل ذنوب فأنت الصراحة صعبان عليا قوي إزاي تقابل ربنا ببلاويك دي فقولت إلهي يجيلك مرض يخفف ذنوبك وټموت وانت مش عارف ټ دمي
قالها راكان ثم ڼصب عوده وهو يرمق جده بتهككم قائلا
راكان استنى..وصل لباب قصره بعدة خطوات من كثرة تسارعه بخطواته حتى لا يعود ويقبض على عنقه
وصل إلى غرفته دلف للداخل ينظر بحزن للغرفة التي تغير أساسها بالكامل جلس
إشش نامي شوية عندنا سفر..دنت تضع رأسها بعنقه ت ه بذراعها ثم ذهبت بنوما عميق وهي تظن إنها تحلم به
ظل لبعض الوقت ثم نهض متجها إلى غرفته بعدما اشبع روحه بقربها وخرج كأنه لم يكن نظر بساعته ثم اتجه لمرحاضه وخرج بعد دقائق رفع هاتفه وهاتف والدته
خلي ليلى تجهز هنتحرك بعد ربع ساعة ولو اتأخرت مش هنسافر
كان أسعد يجلس بجوارها يقرأ في كتابا خلع نظارته الطبية متسائلا
نهضت ترتدي مأزرها واجابته بهدوء رغم حزنها منه
مسافر مع ليلى ألمانيا باباها عمل عملية النهاردة ودخل غيبوبة وهي لسة متعرفش راكان خبى عليها
تحركت حتى وصلت لدى الباب ولكنها توقفت حينما تحدث أسعد
هتفضلي مخصماني يازينب استدارت له
هخاصمك ليه أنا زعلانة مش مخصماك لما ټ ابني الراجل اللي لو فضلت مراته لحد دلوقتي معاه كان زمان ابنه شاب يعني غلطت كتير يااسعد وانت بعد العمر دا كله بتميد ايدك عليه
للأسف ياأسعد الغلط مش في ابوك الغلط في شخصيتك الضعيفة اللي لحد دلوقتي بقول لحد إمتى هتفضل تداري على باباك لحد مايموت حد فينا طيب ماسليم ماټ بسببه ولسة إيه أكتر من كدا
قالتها وتحركت ولم تنتظر حديثه وصلت إلى غرفة ليلى كانت زال نائمة دلفت بهدوء تمسد على خصلاتها
ليلى قومي حبيبتي..فتحت جفنيها بتثاقل وجدت زينب تجلس بجوارها اعتدلت سريعا
أمير كويس..ربتت على ظهرها
أيوة
حبيبتي كويس..أنا جاية اقولك اجهزي عشان تسافري مع جوزك لباباكي
بدأت أنفاسها في الاضطراب وخفقاته تتسارع في سباق شديد حتى شعرت بتوقفه فهبت فزعة
بابا حصله إيه أنا كلمت ماما وقالت لسة ماخرجش ونمت ومحستش بنفسي طمنيني ياماما وقولي ان بابا عايش
ضمتها زينب ل ها تمسد على خصلاتها
اهدي حبيبتي والله باباكي كويس هو عمل العملية والمفروض تطمني عليه مش كدا ولا إيه
أزالت عبراتها ونهضت سريعا
هجهز حالا ياماما خلي داليا تجهز أمير
بغرفة راكان جلس أمام حاسوبه يبحث في بعض الأشياء ثم قام بإرسالها لأحدهم أمسك هاتفه ينظر بساعته
أيوة وصلت لأيه
على الجانب الآخر
زي ماحضرتك قولت توفيق باشا زار مدام ليلى قبل توقيعها على القضية كان عندها الساعة أربعة عصرا وهي مضت أربعة وتلت تقريبا وكمان فيه حاجة قبلها بساعتين كانت عنده في
الشركة ودخلت بعد معركة
متابعة القراءة