ليلي وسليم
المحتويات
خصلاته قائلة
قوم نام على السرير الجو برد علشان ضهرك مش يوجعك
اعتدل يطالعها وكفيه يلامس وجهها
وانت مش هتنامي شكلك مرهق..ابتسمت له وطبعت قبلة على كفيه الذي يلامسها به قائلة
هقول الأذكار وأقرأ وردي وبعدين هنام
رجع منفردا كما كان قائلا
هنام هنا لحد خلصي معرفش انام بعيد عم حبيبي ظلت تمسد على خصلاتها فنزلت بجسدها تطبع قبلة على جبينه
أغمض عيناه وفعل مثلما تفعل ممسكا كفيها يسبح معها حتى غفى
بمكانه
انتهت بعد قليل ايقظته بهدوء فنهض مرهقا ثم اتجه يسحبها من كفيها
هنام مش عايزك تقومي من جنبي حتى لو البيت ۏلع سمعتي ابتسمت وهي تقوم بخلع إسدالها أتت لتجمع خصلاتها ولكنه أمسك كفيها
سبيهم بحب اشوفهم وهم مفردين على وشي وانا نايم ت خصره بذراعيها تتمسح به كالقطة
يضايقني قالها وهو يرسم ملامحها المهلكة لقلبه فاقترب يلثم وجنتيها ثم جذبها ل ه متجها لتختهما
تعرفي أنا اتمنيت كدا أد ايه اتمنيت لحد مافقدت الأمل تراجع بجسده يستند على ظهر تختهما واسترسل وعيناه تهيم عشقا بعيناها
كنت بقول مش عايز غير دقايق بس ألمسك فيهم احط ايدي جوا شعرك ألمس وشك دنى يهمس بجوار شفتيها اقولك بحبك رفع كفيه يلامس وجهها بالكامل
وضعت رأسها ب ه ت خصره
أنت حبيبي وروحي وعمري وكل حاجة إنت راكاني ونبض قلبي
أطبق عيناه فاردا جسده يجذبها ل ه لينعم بنوما هادئا وهي تختبأ بداخل ه
وضعت رأسها ب ه ت خصره
أنت حبيبي وروحي وعمري وكل حاجة إنت راكاني ونبض قلبي
بمشفى الكومي بعد يومين دلف يحيى الكومي لتلك المنكمشة بعد أخذها من راكان إجباريا
جلس على المقعد ينادي على أحد آمنه
فكوها وهاتولها اكل فعل الرجل مثلما طلب منه بعد قليل كانت تجلس أمامه بجسد ينتفض ړعبا وعيناه الحاړقة ټ ها أشار بيديه وتحدث بصوته الفظ الغليظ
وضع ساقا فوق الأخرى ېدخن سېجاره
كنت حاطة ايه في الحقنة ومين طلب منك تعملي كدا..نكرت حديثه وهي تهز رأسها
معملتش حاجة ڼصب عوده مقتربا منها يجذبها من خصلاتها ثم لكمها بقوة بالجدار حتى أطلقت ة
هقول هقول ال طلب قاسم الشربيني والحقنة كان فيه مركب يدمر أعصاب المخ بالكامل...لم يشعر بنفسه إلا وهو يلكمها بقوة حتى ڼزفت رأسها ثم اتجه إلى رجله قائلا
آياكي اشوفك واسمع انك قولتي حاجة لحد..أسرعت تتشبس بركبته
والله ياباشا ماهعمل كدا تاني متخلهمش يعملوا فيا حاجة ركلها بقوة ونزل بجسده يمسكها من خصلاتها
كنتي عايزة ټموتي ابني يا ة احمدي ربنا اني هسيبك عايشة بس عايشة ة علشان يبقى تلعبي مع يحيى الكومي حلو
خرج متجها لمكتبه متصلا بمدير أعماله
عايزك في مكتبي بعد خمس دقايق جلس وهو يتحدث بهاتفه بعصبية
قدامك يوم ومسمعش عن واحد اسمه قاسم الشربين عايزك
تمسحه من السوق عشان بعد كدا يفكر إزاي يقرب ويأذي ابني ال كل مايملك يكون في الأرض وعايزك تبعتله ناس يربوا ابنه بس مش ابنه الصايع دا لا دا الولد ال عند امه بتاع الطب مشفش فيه حتى سليمة بس إياك تموته مش علشان ال لا علشان الولد يستاهل انه يعيش لأمه بس لازم ابكي الشربيني عليه لأنه بېموت في ابنه دا
بمزرعة نوح
حاول أن يعتدل ولكنه لم يستطع ضغط بكفه على الفراش بقوة يطبق على جفنيه وأنفاسه ټ مايقترب منه طاح بيديه على الكومود حتى أسقط ماعليها صارخا
مش معقول فيه حاجة غلط..هرولت أسما التي كانت تعد له طعامه اتجهت تقف أمامه وتحاول تهدأ من روعه ممسكه كفيه الذي بدأ ېنزف
نوح حبيبي ايه اللي حصل ايدك پت كدا ليه
نظر إليها پ
رجلي فيها إيه! أنآ نصي ال تحت دا مش قادر احركه خالص ليه ومتقوليش اعصاب بلاش تسغبيني عشان
متابعة القراءة