ليلي وسليم
المحتويات
السلامة ياعريس صباحية مباركة مكنتش تعرفني عشان أوجب معاك
يونس پقهر
راكان سيلين مخطۏفة اقلب مصر كلها وهاتهالي خلال ساعة تكون قدامي اصل اقسم بالله ھ ك لو حصلها حاجة
تهكم راكان على حديثه
أمشي يلا من قدامي مش ناقصني غير بتاع الستات
توقف يونس عاجزا وشعر بإنسحاب أنفاسه وتحدث بصوت مت
حمزة انت فين عرفت حاجة
كان واقفا مع الضابط المسؤل عن حملة المداهمة فتراجع للخلف
كنت فين يايونس..قاطعه يونس وهو يستقل سيارته
آسف ياحمزة شوية ظروف..قاطعه حمزة قائلا
تقريبا عرفنا مكانهم وه ج بعد شوية بإنتظار راكان
هما عاملين إيه حد كلمك ومين اللي خاطفهم
ارجع حمزة خصلاته پ كاد أن ي عها قائلا
سيلين
كلمت راكان وهو اتصرف متخافش درة لسة منعرفش عنها حاجة
قاد السيارة بسرعة ية يشق طريقه متجها إليه وأجابه
ان شاء الله هتكون كويسة
عودة إلى راكان قبل قليل
أغلق هاتفه مع جواد متجها ينظر بهاتفه للكاميرات بمنزل المزرعة وجد ليلى تحاول فتح الباب الداخلي للفيلا ودموعها تتساقط على وجنتيها بغزارة
ليلى ليلى أعمل فيكي ايه بس يارب أمسك أعصابي عشان ماموتكيش بأيدي..وصل خلال دقائق توقف بسيارته فجأة حتى ا ت صوت صرير عجل القيادة بتلك الأثناء نجحت بفتح الباب
هرولت سريعا للخارج وهي تبكي بنشيج
تنادي بصوتها عليه وجدته متجها إليها أسرعت إليه ودون وعي منها ألقت نفسها ب ه وهي تتحدث من بين بكائها
كور قبضته للحظات ولكن خۏفها وهيئتها جعله ي ا ل ه يربت على ظهرها
ليلى اهدي أنا هنا ..ضمت نفسها بقوة ل ه
ال كلمني وقالي عاملك كمين وهي ك مكملتش المكالمة وقفلت في وشه وجيت ادور عليك كنت خاېفة تكون رحت له زي مابيقول
أخذ نفسا ثقيلا حتى يريح نبض قلبه المټألم من قربها الذي حول قوته للأنهيار المتكامل لم يعد يتحمل ضعفه بتلك الطريقة يعشقها بشكل ي حتى اوصله قلبه لخطڤها والذهاب بها لجنة عشقه
هيموتك ياراكان هو حلفلي هيموتك راكان عشان خاطري رحوش خلي البوليس يتصرف
استمتع بحديثها وخۏفها عليه مما جعل قلبه ينبض كمعزوفة موسيقية أخرجها من ه وا وجهها حلو التقاسيم والملامح ووزع نظراته عليها تعمقت عيناه بعيناها بإعتراف عشقه وقبل أن يهمس لها كعادته
استمع لسيارة نوح تدلف لباب المزرعة الخارجي
بإبتسامة تزين ثغره
مكنتش أعرف أن حياتي مهمة عندك كدا رفع ذقنها بأنامله
حياتي مهمة عندك ياليلى ..هنا فاقت من حالتها التي انستها مافعله فتراجعت للخلف وهي تهز رأسها وتحدثت بهذيان مع غلالة دموعها التي توخز جفنيها
حرام عليك ياراكان حرام عليك خليتني انسى الصح والغلط ربنا يسامحك قالتها وتحركت سريعا وشهقاتها بالأرتفاع حتى وصل صوتها إلى نوح الذي ترجل من سيارته متجها إلى أسما ليساعدها بالترجل
وصل نوح وهو ي أسما بذراعيه..توقف أمامه وهو يحدقه بنظراته مردفا
انت لسة هنا وليه ليلى بټعيط كدا!
أطبق على جفنيه في محاولة لتدارك نوبة ألمه و ه من نفسه فأجابه
انا وليلى اطلقنا يانوح وهي هنا عشان نبعد عن بعض وقبل تكلم دا احسن حل لينا احنا الاتنين
تحرك بعض الخطوات ثم استدار إلى نوح الذي توقف مذهولا مما استمع إليه
خلي بالك أنا ماشي وياريت تعرف ليلى خطۏرة الوضع أنا لحد دلوقتي معرفش حالة سيلين ودرة قالها وتحرك دون حديث آخر
ولج ساحبا أسما التي تقف بجواره وكأنها لم تستمع لما قاله راكان تحركت معه بآلية إلى أن دلفوا للداخل وجدوا ليلى تجلس على الأريكة ودموعها تنسدل بصمت..اجلس أسما بجوارها
واتجه يجلس بالجانب الآخر
ليلى ..اتجهت بعيناها الباكية وبشفتين مرتجفتين
شوفت صاحبك عمل فيا ايه!!
شوفت الراجل اللي متمنتش غيره يانوح عمل إيه..دبح ليلى ومش دبحها بس ..ارتفع صوت بكائها بالأرجاء
هنا التفتت أسما واتجهت بنظرها إليها مردفة لأول مرة منذ خطڤها
متابعة القراءة