ليلي وسليم
المحتويات
للداخل وهي تسب راكان ثم رفعت هاتفها وقامت الأتصال به
لو مخلتش كلابك يخرجوني حالا هموتلك نفسي سمعت ولا لا
كان يقود السيارة ورغم مايشعر به إلا أنه ابتسم من بين أحزانه واردف
مالك بس حبيبي متنرفزة ليه ايكونش ك أكمل حديثه بعدما استمع لأنفاسها المحترقة التي أجزم انه لو أمامها لأحړقته فتحدث قائلا
اعترف لها بطريقة غير مباشرة بأن يومه لا يحلى سوى بها هذا ماقالته لنفسها خرجت من
شرودها ع ا استمعت لتنهيدته
ليلى اعقلي أنا عندي قضية كبيرة وكل المصاېب بتلاحقني فياريت متعمليش حاجة تجنن ابويا نفسي تفكري بعقل المهندسين مرة واحدة ..قالها ثم أغلق الهاتف دون حديث
هموتك ياراكان..جلست وهي تنظر إلى زينب التي ابتسم ثغرها فحملت أمير وتحدثت
تعالى قولي ياميرو ايه اللي حصل من مامي عشان باباك يطلقها توقفت عن الحديث بعدما تذكرت حديث ليلى فاتجهت تجلس بمقابلتها
ليلى كان فيه حاجة بينك وبين راكان قبل تجوزي سليم وليه قولتي سليم حماكي ومين اللي سليم يابنتي
إيه اللي بتقوليه دا ياماما قصدك إيه بأن فيه حاجة بيني وبين راكان قصدك..قاطعتها زينب بهدوء ع ا وجدت صډمتها
لا يابنتي مش بعيب في تربيتك أنا بس ..صمتت للحظة ثم سحبت نفسا وزفرته بهدوء
قبل ماسليم يخطبك بأسبوع راكان جالي وقالي فيه مهندسة معانا قصت لها ماصار في ذاك اليوم
هو قالك عليا..هزت رأسها بالنفي وأكملت
هو مقلش وقتها بس بعد ماسليم اتكلم قالي خلاص مفيش اتفاق ومرة تانية قالي كنت بتكلم عن نورسين فسمحيني أني سألت مش قصدي اعيب فيكي أنا كنت عايزة أعرف مين اللي خلت راكان يجي ويقولي يتجوز مخبيش عليك وأقولك انه ماشي كويس وكان وكان وانه محبش لا هو حب واتجوز بدل المرة كتير الصراحة معرفهمش غير اتنين بس شمس وحلا كنت بسمع من يونس أن راكان اتجوز
عرفي مرة ومرة عادي بس عمره ماجه قالي انا اتجوزت او بحب
نظرت بشرود وانزلقت عبراتها وأكملت
كان فيه بنت جميلة اتعرف عليها واتجوزها بعد موضوعه مع حلا بسنة تقريبا بس جه بعد فرحه بكام يوم وهو بيبكي وبيقولي وها في حضڼي ياماما ووقتها حصل خناقة كبيرة بينه وبين أسعد وساب البيت أكتر من سنتين اشترى بيت بمزرعة واستقر فيه وكنت ساعات ازوره وساعات أعرف اخباره من يونس وفضل اسمع انه اتجوز وطلق لحد ماجالي بعد خمس سنين وقالي عايز اتجوز وعايز اكون عيلة
ومقلش مين اللي كان عايز يتجوزها مايمكن نورسين
ابتسمت بسخرية وأردفت
هيكون عيلة مع نورسين طيب ماهو يعرف نورسين من أيام حلا
استمعت لصوت حمزة بهاتفها الذي كان يتلاعب به أمير..جذبت الهاتف تستمع لصوته مع حمزة
سيلين ودرة مخطوفين يانهار اسود قالتها ليلى وانتفضت من مكانها وجسدها يرتعش
وقامت بالرنين عليه مرة أخرى ولكنه كان قد وصل لعمله وهاتفه بوضع الصامت
يعني ايه يعني بنتي مش مع يونس طيب إزاي وأنا اللي كنت مفكرها مع يونس جلست تضع يديها على ها وتحدث حالها
ياترى انت فين ياحبيبتي ومين اللي له يد في خطڤك تصلب جسدها وهي ترفض فكرة ان توفيق علم بالأمر فأمسكت الهاتف وقامت الأتصال ب أسعد
هترجع إمتى. أجابها أسعد الذي يمكث بجوار والده بالمشفى لعمل جلسة كيماوي
قدامنا لسة ساعتين فيه حاجة..انزلقت عبراتها وتحدثت بصوت مت
سيلين ات ت ياأسعد وراكان ماقاليش تعالى هاتلي بنتي
انتفض من مكانه مبتعدا عن والده
طيب اهدي وأنا هشوف راكان.. ت زينب وجسدها يرتجف
عايزة بنتي يااسعد دلوقتي فهمت راكان أخد ھ ليه ولادي ياأسعد اتصل بأبنك وخليه يرجعلي كفاية واحد ماټ
قالتها ثم جست على ركبتيها تبكي بإنهيار ضمتها ليلى
ماما اهدي لو سمحت هتصل بحمزة يطمني
متابعة القراءة