ليلي وسليم
المحتويات
طبعا هو لازم حد يعرفه كان المفروض يكون عارف إن بنات الناس مش لعبة
أخرصي قالها وهو يدقق النظر بمقلتيها أشار بسبباته
صدقيني كله هيخلص بس بوقته ..تحرك خارجا قبل فقدانه أعصابه أمامها
بعد عدة أيام عادت مياه الأمل تركض من جديد بعدما علمت ما صار لذاك المتجبر المدعو ماجد وحبس راكان له
اشاحت بوجهها آهة خاڤتة تحررت من بين شفتيها يتبعها قولا مبررا لنفسها ولكنه كسکين بارد انغرس بقلبها
زعلانة من إيه ! دا واحد دي حياته الطبيعية كدا لأول مرة تشعر بإنقباض حاد يسري كال بصورتها فأصبح كل أنش في جسدها يأن ألما وڠضبا بآن واحد
فتسللت دموعها المتقطرة والمتجبرة على وجنتيها لټ ها كحړق قلبها المسكين هرولت لتختبأ بأحزانها داخل المصعد قبل أن يراها
وصلت إلى مكتبها ودقات ة عاجزة بأنين ې ها بالكامل حاولت التنفس ولكن كيف وغصة بحلقها تمنع تنفسها كليا غصة كأشواك حادة
آه ..آآآه خرجت من جوفها تتمنى بعدها إنسحاب روحها ..قاطع حزنها رنين هاتف المكتب
الباشمهندس سليم طالب حضرتك ياباشمهندسة
حاضر! قالتها بخفوت .. ظلت لبعض الوقت ثم تحركت متجهة إلى مكتب سليم دلفت وجدت آسر وبعض المهندسين يعملون على بعض المشاريع ..اتجهت بجوار سليم وهو يتناقش معهم بعض الأشياء كانت صامتة تائهة مشتتة لاحظ سليم ما تشعر به فقاطع حديثه
ليلى واقفة كدا ليه تعالي معايا عايزك في موضوع..قاطعه سليم
ليلى تعالي فيه حاجة لازم تخلصيها وإنت ياآسر روح على مكتبك وأبعتلي المطلوب
أومأ برأسه وهمس إلى ليلى
هستناك نروح مع بعض روحيش لنفسك ..هزت رأسها دون حديث
ليلى فيه موضوع مهم أجلته كتير ودلوقتي جه الوقت المناسب
رفعت بصرها تنتظر حديثه ..نهض واتجه يجلس على المقعد الذي يقابلها
أنا مبعرفش اتكلم كتير هجبلك من الآخر
غامت نظراته عليها بالكامل فابتسم وتحدث
أنا معجب بيك جدا ومش من يوم ولا أسبوع لا من أول يوم شوفتك فيه تي قلبي برقتك وشجاعتك وثقتك بنفسك الصراحة المواصفات اللي اتمنيتها في شريكة حياتي ..والأهم من دا كله تدينك وإلتزامك
صاعقة قوية ت رأسها بقوة ..وتوسعت عيناها بل تجمد جسدها وقد شعرت برغبتها في التلاشي من أمامه كيف يعترف لها بإعجابه وهي التي تنتظر حب أخيه ارتجفت شفتيها كحال قلبها وهي تردد بخفوت غير مسموع راكان
غصة مريرة تشكلت بحلقها جعلتها غير قادرة على التنفس من ذكر إسمه بقلبها وليس
شفتيها فقط ..هنا دلفت نورسين
فين راكان ياسليم أخوك دا عامل زي الفراشة مبعرفش أمسكه..ضحك سليم ضحكات صاخبة
أوافقك الرأي يانور لكن راكان خرج بقاله نص ساعة فيه حاجة
وضعت حقيبة بلاستيكة مزينة وبها إحدى قمصانه
قميصه نسيت ادهوله كل مرة لازم ينسى حاجة عندي ..جذب الحقيبة يستنشقها
ووواهه وكمان معطرها ايه يابنتي ارحمي الراجل شوية ...ولا أقولك اعمليله دولاب عندك وشكليها على مزاجك
قهقهت بصوتها الأنثوي وجلست بمقابلة ليلى التي أغروقت عيناها فتوقفت
هروح مكتبي ياباشمهندس ممكن نكمل كلامنا بعدين أنا تعبانة ..شعور مقيت جعل دقاتها تتقاذف بين ضلوعها في حرب طاحنة تهلك أنفاسها وټ اوردتها ..ع ا تحدثت نورسين بهذا
متابعة القراءة