ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 

 

لو قولتلك كان نفسي سليم يكون موجود دلوقتي وهو اللي يضم ابنه هتصدقني 
اقتربت منهما سيلين تبكي على كل راكان ودموعه التي انزلقت رغما عنه أكمل راكان وهو يطالع الطفل
سليم كان ابني قبل مايكون أخويا وعمري مافكرت اخطڤ سعادته ابدا والله يايونس عمري مااتمنيت له غير انه يكون سعيد مع البنت اللي بحبها 

حاول يونس تغيير الكلام حينما شعر بتخبط راكان وحزنه الذي ظهر على ملامحه فأردف
الولد دا شبهي ...ضحكت سيلين من بين بكائها وأجابته
شبه مين هو إحنا ناقصين رخامة وتلزيق 
مسد راكان على خصلات الطفل ثم أردف مبتسما 
بس ياحمار الولد شبه عمه اطلق يونس ضحكة مرتفعة 
ايوة هتقولي واخد منك الرخامة ولد رزل من وقت مانزل من بطن أمه مش مبطل عياط
رفع نظره للممرضة وهو يضم كفيه
الولد كويس...أو الممرضة برأسها قائلة
كويس زي الفل 
استمع لهمس ليلى ...تحرك متجها إليها بإبتسامة جذابة خرجت من ثغره وهو ينظر لعيناها المنغلقة وهي تهمس 
ابني..جلس بجوارها ونزل ب يهمس إليها
انا موجود هنا افتحي عيونك حبيبي عشان أشوف بيهم جمال الدنيا 
سحب يونس كف سيلين

وخرج 
فتحت ليلى جفنها بتثاقل وجدته قريبا لوجهها همست
ابني فين ابني هو كويس

رفع الولد إليها وابتسم ع ا شعر بإحساس عميق وشعورا من نوع خاص شعور ا قلبه وتمنى لو ي ا إلى ه ناهيك عن هزة قلبه التي اجتاحت كيانه فظل ينظر إليها وكأنه غريب عن بلده لأعوام متتالية واجتاحه الإشتياق واللهفة 
وضع الولد ب ها هامسا لها 
عقبال لما تجيب ابننا واللي متأكد منه هتكون بنت زي القمر شبه أمها 
برقت عيناها ثم أغلقتها پألما فهمس لها مرة أخرى
تفتكري هسامح في حقي ياحبيبي تؤتؤ ياقلبي إستني عليا أسبوعين وشوفي حبيبك هيعمل إيه مش أنا حبيبك برضو واللي بحب حد قوي بسمع انه بيحب يجيب منه ولاد كتير أنا مش عايز غير خمسة ستة بس ولو أكتر معنديش مانع قالها وهو يغمز لها بطرف عينيه
توقف مجرى ال بعروقها تنظر إليه پ ة فسحبت نظرها بعيدا عن إختراق نظراته
راكان ابعد شكلك شارب حاجة ولا إيه 
أدار وجهها بأنامله
ابعد ياليلى أكتر من كدا بعد 
استدارت بوجهها بالجانب الآخر
أدارها مرة أخرى ېلمس وجنتيها وينظر لملامحها الشاحبه فأردف بصوتا أجش بتبعدي عيونك عني ليه طيب مش إحنا اتصفينا...رفع كفيها يلثمها
سحبت كفيها سريعا 
إنت اټجننت قوم مينفعش تقعد جنبي كدا 
ها بذراعيه وابتسامة بجاذبية وهو يتطلع عليها بإنبهار لعيناها التي تشبه ظلام الليل وهي تسحره بها ...ثم أردف بنبرة رجل عاشق حتى النخاع 
النهاردة الجمعة هسيبك جمعتين بس ياليالي وبعد كدا هتكوني في حضڼي 
كست الحمرة وجنتيها مما زاد من سحرها فلم يشعر بنفسه وهو ينزل حتى يلتقط كرزيتها
ت به بصوتا مټألم رافعة كفيها لتمنعه حتى شعرت بآلاما ت جسدها بالكامل 
تراجع خطوة للخلف وهو يشير بيديه ثم تحمحم كي يجلي صوته 
خلاص اهدي يخربيتك هتف نا وهتصحي السحلية اللي جنبك 
آآه بطني مش قادرة دنى منها 
آسف مكنش قصدي قالها وهو يجذب كفيها
اجبلك يونس يشوفك 
وضعت يديها موضع جرحها 
بطني بتوجعني قوي خرج سريعا متجها إلى يونس دلف الجميع بعدما علموا بإفاقتها 
بعد عدة ساعات ذهب الجميع لمنازلهم سوى توفيق نظر راكان إليه بإستفهام 
هو حضرتك مروحتش ليه! 
ابتسم بسخرية قائلا
مستني اخد حفيدي البنت اللي جوا دي مش ضامنها ثم استرسل بنبرة حزينة وعينان منكسرة 
نفسي أخده في حضڼي ياراكان ممكن تجيبه يابني عايز اشم ريحة



سليم بكى لأول مرة قائلا
حبيبي وحشني قوي وحياة ابوك عندك تجيبه أشوفه وخده تاني كل ماادخل لعنده يقولوا نايم 
دقق النظر إليه فأشار بيديه
تعالى ياجدو شوفه جوا ليلى نايمة اصلا بس أقول لوالدتها إنك هتدخل 
أومأ برأسه موافقا ثم دلف للداخل بعد طرقه على باب الغرفة وجدها استيقظت ومازالت تتألم وتحاول الوقوف بمساعدة والدتها وأختها وسيلين رفعت نظرها إليه 
توجه إليها وهو ينظر إلى درة وسيلين خدوا البيبي برة لجدو يشوفه مينفعش يدخل وهي كدا 
ابتسمت سلين واردفت
اومال انت بتدخل ليه خصرها حتى تتحرك بمساعدته يدقق النظر داخل عيناهاواسترسل بعينان تهيم
 

 

تم نسخ الرابط