ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


مالك ياحبيبي اټ ت من كلامي جذبت خصلاته ورفعت نفسها تهمس بجوار اذنه 
دي حقيقتك القڈرة للأسف يايونس وأنا الهبلة ال مكنتش شايفاها أو تقدر تقول حبك عماني ماهو مراية الحب عمية 
تراجعت عنه لبعض الخطوات واشارت على نفسها ودلوقتي أنا قدامك أهو أعمل ال حقيقتك القڈرة بتعمله مع غيري وعادي اخر الليلة هن ورقة عرفي اقتربت مرة أخرى 

وتعمقت بداخل عينيه 
تكسفش ياحبيبي علشان أنا بنت عمك يعني اعتبرني بنت من الشارع زي ماكنت مصدق في الأول 
دارت حوله وتحركت بشموخ تمنحه نظرات احتقارية 
علشان لما اۏلع في نفسي بعد لمسني يبقى اكون مرتاحة ماهو مش معقولة هسيب جسمي بعد ماايدك القڈرة لمسته وقربت منه 
خمدت ثورتها وجلست تضع ساقا فوق الأخرى تنظر حولها بالغرفة تسأله بجرأة
ايه مفيش كاس هنا ولا ايه شكلك مش مكنتش عامل حساب للأحتفالنا بس ملحوقة ممكن سيجارتين عادي هي هتكون صعبة في الأول بس هتعود بعد كدا
وقف مذهولا وكل ها كأشواك تخربش ه بطريقة مؤلمة ومؤذية لروحه أطبق جفنيه وابتلع مرارة كل ها مقتربا من خزانة نوح دون حديث يجلب لها جاكيته ثم استدار إليها يجذبها من كفيها ويضعه على جسدها يغلق زره ثم اتجه لمرحاضه لدقائق معدودة وهي واقفة متصنمة كانت تظن انه سيثور عليها ولكن صمته ازهق روحها اكثر خرج يضع قميصه ببنطاله وتحرك يجذبها من كفيها بعدما جذب مفاتيحه وهبط للأسفل متوجها لجراج سيارته فتح باب السيارة واركبها بهدوء ثم اتجه لمكان القيادة متحركا بسرعة ية كانت تراقب حركاته الصامتة وسرعته ال ية هدأت قليلا ع ا توقف بالسيارة ظنا انه سيحادثها ولكنها تفاجأت به يقول 
انزلي وصلنا نظرت حولها وجدت نفسها أمام القصر فتحت باب السيارة ونزلت بهدوء متحركة للداخل ظل يراقبها حتى فتح باب القصر ودلفت وأغلق بعد دلوفها 
استدار بالسيارة يعود سريعا كما أتى سحب نفسا قويا حتى لا يدخل بنسبة بكاء ورغم ذلك شعر بإنسحاب أنفاسه وكأن الهواء سحب من حوله ركن سيارته يدلك ه لدقائق ويسحب انفاسا ولكن كيف وكأن الهواء ې ه من فرط وجعه اليوم عرت حقيقته النكراء أمام نفسه ارجع رأسها على المقعد وهنا اڼفجرت برك دموعه كلما تذكر مافعله بها تحولها من طفلة وديعة إلى امرأة متجبرة انجرحت بقبلها العاشق أطبق على جفنيه الذي شعر پتألم عيناه بل قلبه ونبرة صوتها المټألم بكل ها ورغم كل ها ال ة التي سقطت على قلبه مزقته الا أنه حزن لكسرها تألم لألمها شعر بإنكسار عموده الفقري ع ا شقت ثيابها بتلك الطريقة أهو بالفعل مثلما وصفته ماذا كان عليه فعله وهي ترفض حبه وعدم نزولها ماذا على رجل يفعل لاهدار رجولته من فتاة لم تبلغ من العمر عشرون عاما وهي تهينه بتلك الطريقة
..فلاش باك 
منذ خمس سنوات بأحدى زيارته لها بألمانيا مع راكان..توقف يونس امامها 
بت

ياسيلي لازم تنزلي مصر كفاية قعدتك هنا عايزين نجوزك ونطمن عليكي 
انا مش بفكر في الجواز دلوقتي خالص ياآبيه ولا عايزة اتجوز..تهكم راكان وهو يرتشف من قهوته 
بطل غباء يايونس مين قالك انا هوافق اجوزها دلوقتي حبيبة اخوها لسة صغيرة مش كدا حبيبتي..اقتربت تطوق راكان بجلوسه من الخلف 
انا بموووت في ابيه راكان علشان بيحب سيلين ومستحيل يزعلها قاطعهما رنين هاتف راكان فتحرك يجب عليه جذبها يونس مبتعدا إلى غرفتها يدفعها بقوة 
هتستهبلي يابت يعني ايه مش هتنزلي مصر سيلين انا كملت تلاتين سنة ولازم اتجوز واعمل عيلة عقدت ذراعيها أمام ها واجابتها 
وأنا مالي تجوز هو أنا ال هختار العروسة ولا إيه.. عقد ذراعها خلف ظهرها يهمس بفحيح 
عارفة لو متلمتيش ونزلتي معانا وحياة ربنا لأتجوز ولا هعبرك قطبت حاجبيها تحاول الخلاص من قبضته 
ايدي يايونس أنا مالي روح تتجوز..دفعها بقوة حتى سقطت على الفراش وأشار بسبابته 
دا آخر كلام..تراجعت على



الفراش قائلة
معنديش غيره انت حر بحياتك هو انا مالي يابن عمي
هز رأسه عدة مرات وأجابها 
تمام ياسيلين افتكري اني جتلك..توقفت مستغربة حديثه فتسائلت 
ليه بتقولي كدا يايونس عايزيني احضر فرحك يعني قصدك لازم أكون
 

 

تم نسخ الرابط