ليلي وسليم
المحتويات
عينيه
الي واقف تهنها دي مراتي والي بس يزعلها كأنه زعلني وكدا ميشرفنيش وجوده وقبل اي حاجة..حضرتك علمتني مااظلمش حد ودلوقتي انت اكتر واحد ظالم
وقف بمقابلة والده وتحدث بفظاظة وهو يجذب أسما وي ها من اكتافها
دي صاحبة البيت دا إنما الي جنبك دي انا معرفهاش وفيه حاجة شكلها ماوصلتكش
المدام طلقتها في الليلة الي جبرتني فيها اني اعاملها على أنها مراتي
آسف حبيبتي آسف اني ۏجعتك ڠصب عني آسف عشان بابايا كل همه السلطة والنفوذ ومفكرش في سعادة ابنه
ا وجهها وأزال عبراتها وهي تهز رأسها
نوح انا نسيت..جذب رأسها ودمغها بقبلة عليها وهو ينظر إلى والده الذي ذهل مما استمع إليه
هب كالملسوع وصاح پ
بقولك طلقتها أسما بس الي مراتي
جذب راندا من رسغها وهو يشيع أسما بنظرات كاره
افتكر انك قليت بابوك وأم ابنك يادكتور
جلس بعد خروجه يتنهد بصوت مرتفع وهو يمسح على وجهه..كانت تقف تطالعه بصمت
انت احسن حاجة حصلتلي وأجمل بنت شافتها عنيا وضع رأسه بعنقها وهو يهمس
أسما أنا بحبك قوي
عانقته وعبراتها تنسدل بصمت
بالمشفى عند يونس
كانت سارة تقف أمام غرفته تطالعه بعينان حزينة..اتجهت سلمى تقف بجوارها
تفتكري هيفوق ياسارة عدى أكتر من اسبوعين ومفيش جديد
ترقرق الدمع بعيناها وأجابتها
التي ها راكان بذراعيه
وتحدث پ
هتقربي منها صدقيني هزعلك..إحنا منعرفش إيه اللي حصل وزي ماحضرتك شايفة حالتها يدوب لسة واقفة على رجليها
نظرت عايدة إليها وتحدثت
سيبك منها يافريال بكرة المتخبى هيظهر هو يونس هيفضل كدا طول عمره
انت هتستهبل يلا هتفضل تفرسني لحد إمتى والله لو مقومتش لا ك على وشك
رفع نظره إلى سيلين التي تقف بجواره وجسدها ينتفض وعبراتها تنسدل بغزارة
سحبها من كفيها وأجلسها بجواره
بعد الشړ..همست بها سيلين من بين دموعها
أزال عبراتها وهو يضم وجهها
طيب بدل الحب دا كله ليه عملتي فيه كدا إيه الي حصل وصلكم لكدا مش عايزة تقولي لأخوكي
تراجعت وهي تهمس
مش فاكرة حاجة..اومأ ونهض
هسيبك شوية معاه هستناكي برة ...قالها وتحرك للخارج
نظرت إلى ذهاب اخيها ثم جلست بجواره تمسد خصلاته..اقتربت وعبرة غادرة تهبط من مقلتيها معلنه آلامها المنشطرة
رفعت كفيه الذي يوصل به بعض المحاليل و ه
معرفش أنا غبية ولا ة ولا إيه قلبي خاني كالعادة وھيموت عليك رغم اللي عملته فيا بس حموت يايونس من غيرك
دنت تهمس له وأكملت
سيلين ھتموت من غير يونس افتح عيونك بقى بقالك كتير وأنا متعودتش على الغياب دا كله..مسدت على خصلاته ولحيته التي بدأت في الظهور
شكلك بقى وحش قوي حبيبي..نهضت وهي تودعه بنظراتها واستدارت للخروج ولكنها توقفت حينما استمعت
سيلين همس بها يونس..اقتربت منه وهي تبتسم..جلست بجواره
يونس حبيبي افتح عيونك..لحظات مرت عليها كالدهر وهو مازال
مغلق عينيه استمعت لهمسه بأسمها مرة أخرى.. دلف راكان في تلك الأثناء ضيق عيناه ع ا وجد نظرات أخته وكأنه تحدثه
انا هنا افتح عيونك حبيبي..اقترب راكان ونظراته ت يونس الذي بدأ يفتح جفنيه بتثاقل ويغمضها مرة أخرى
لحظات وفتح عيناه كانت أمام نظراته مباشرة وجد ابتسامتها وكفيها على شفتيها وابتسامة بعينيها المترقرقة بالدموع همس باسمها
سيلين ..تراجعت بعض الخطوات وهي تهز رأسها ثم اتجهت مغادرة الغرفة سريعا
قابلتها فريال..طالعتها پخوف تمسك ذراعيها
بټعيطي ليه! هو يونس حصله حاجة
اتجهت إليها سارة ووخالد يدققان النظر بملامحها
سيلين حبيبتي بټعيطي ليه!
تحركت سريعا دون حديث ع ا فقدت القدرة على الكلام
متابعة القراءة