ليلي وسليم
المحتويات
بصمت فأكملت حديثها باستبانة
أنا بحبك مفيش كلام بس الحب دا مش هيعيشنا حياة مرتاحة... يارب تكون فهمت قصدي
سحب يديه من يديها وكأن خنجر كل ها طعن قلبه بشدة
عقد ساعديه بإختناق وهز ساقيه ناظرا لها نظرات ة... كانت ملامحه ثابته جامدة على عكس دواخله التي اضطربت
دالياإحنا بقلنا أد إيه بنحب بعض... قالها بسخرية ثم قال مصححا
رفع قهوته وأرتشف قهوته بهدوء...
تنهدت ونظرت إليه
والله كنت عارفة إنك هتقول كدا... حمزة لو سمحت ممكن تفكر في كلامي الأول وبعدين خد موقف
وقف مرتدي نظارته ثم اخرج
حافظة نقوده ف ألقاها على المنضدة ورفع نظره إليها
مش عايز اشوف وشك مرة تانية ولو صدفة... قالها ثم تحرك مغادرا
استنى ياحمزة متكنش قفوش كدا... أنا بقولك كدا علشان تفكر في تحسين لحياتنا لو إنت باقي عليا... أنا مستحيل أتجوز واحد بعيش بمرتبه
اشعل سېجاره وتحدث وهي بفمه
شيلي ايدك لأ هالك... افضلك تنسي انك قابلتي واحد اسمه حمزة في يوم من الأيام...
نظر لها بسخرية وأكمل
أنا كل اللي زعلان عليه الخمس سنين اللي شيلتك في قلبي فيه... بس وعد مني لأدوس عليه بجزمتي... قالها ثم تحرك مغادرا دون حديث آخر
العميل بتاع الأرض برة ياف عايز يقابل حضرتك
أومأ لها ثم اعتدل جالسا يننظره
في منزل عاصم المحجوب
قامت سمية بشراء بعض الأشياء التي يحتاجونها في تلك الزيارة الخاصة بخطبة درة أبنتها .. دلفت
إلى مطبخها وقامت بإعداد بعض المأكولات والحلويات التي تقوم بها كل أسرة مصرية بتلك الزيارات
فيه حاجة ياسمية.. محتاجة حاجة أجبهالك!!
ربتت على كفيه وتحدثت بمحبة إليه
ربنا يخليك ليا ياأبو ليلى.. كنت عايزة اتكلم معاك في موضوع قبل ماالبنات يجوا
اعتدل بجلوسه يستمع إليها بإنتباه
خير ياسمية فيه حاجة.. حمحمت سمية وتسائلت
ابتسم بوجهها وأجابها
ليه لأ لو الولد ابن حلال وكويس ويعرف ربنا.. ربت على يديها
ليلى معندهاش مانع ابدا.. ودي جالها نصيبها ليه نأجل وبعدين هو موافق إنه يستناها لما تخلص..
تنهد وأكمل المهم يكون ابن حلال ويتقي ربنا فيها وأول مقابلة له بتدل إنه محترم
معرفش ليه مش مرتاحة ياعاصم..اللي ربنا كاتبه بقى هنشوفه
عند درة داخل قاعة المحاضرة
يعني هتتفقوا النهاردة على الخطوبة ولا إيه...ابتسمت درة لأروى
والله يابنتي أنا معرفش وافقت إزاي..حسيته شخص كويسومحترم وبعدين دكتور جامعي..الصراحه ليلى كمان أقنعتني بيه...نظرت لنور الذي دخل وألقى تحية السلام وهمست لها
أسكتي علشان دخل أهو
عند يونس أمام كلية الهندسة
وقف مستندا على سيارته بإنتظارها رأته يارا ابنة عمته...اتجهت إليه
عامل إيه يادوك...قهقه عليها وغمز بطرف عينيه
الصغنن قفشني وهيفتن مش كدا..توقفت بجواره وهي تنظر للطلاب الذين يخرجون من بوابة الكلية
لا يادوك مش هفتن عليك..لأني بصراحة أكتر واحدة عايزة أشوف سيلين سعيدة
اتجه بنظرات متسائلة
هو فيه حد عارف أنا بقابل سيلين يايارا
رمقته بنظرة ثم اعتدلت تنظره إليه بصمت للحظات وتحدثت
يونس لو بتحب سيلين بجد لازم تاخد خطوة جدية في علاقاتكم...بلاش شغل الحرامية بتاعك دا..زفرت واستدارت ع ا وجدت صمته ورغم ذلك أكملت
سيلين أنقى واحدة في عيلة البنداري..غير برائتها وحبها الظاهر في عيناها..بلاش تكسر قلبها يابن خالي لو سمحت..قالتها ثم اتجهت لسيارتها
وصلت سيلين وهي ترى يارا متحركة للسيارة نادتها
يارا..استني..وصلت إليها وهي تنظر من مسافة إلى يونس
فيه حاجة...انت اتخنقتي مع يونس ولا إيه..ربتت يارا على ذراعيها وهي تنظر إلى يونس الواقف يطالعهم
لا ياقلبي هتخانق ليه..أنا كنت بسلم عليه..دنت منها وتحدثت
سيلين خفي من خروجك مع يونس..متعرفيش لسة نهاية العلاقة دي
تحركت يارا ووقفت سيلين تطالع ذهابها بالسيارة...رعش قلبها ع ا ذكرتها يارا بنهاية علاقتها مع يونس.. وصل يونس إلى وقوفها وسحب كفيها
واقفة كدا ليه ياسيلي.. استدارت إليه
فتحركت
متابعة القراءة