ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


عيناها بالعبرات 
انتوا مين وعايزين ايه..دفعها بقوة حتى هوت على المقعد بجوار المربية وهي تضم أمير الذي يبكي بصوته المرتفع ..ماما ماما 
ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تطالع ذاك الرجل الذي يشبه الخارجين عن القانون
انت مين وعايز ايه..اقترب يضع أمامها بعض الأوراق 
امضي هنا ومالكيش دعوة انا مين..والا هنموته ونموتكوا 

أمسكت الورق بأيدي مرتعشة وكأنها فقدت النطق ..وجدت تنازل عن حضانة ابنها بأحد الأوراق والورقة الأخرى تنازل عن جميع املاكها بيع وشراء باسم احد الأشخاص..ضيقت عيناها تنظر للأسم بإستغراب.. 
نهضت متجهة إليه 
انت مين وليه الورق دا اتنازل عن حضانة ابني لمين ان شاءالله انت شكلك 
دفعته بقوة و ت 
اوعى تفكرني هخاف من مسدسك دا لا تبقى غبي اتنازل عن ابني يعني اتنازل عن روحي وياله ا ني ..ورغم قوتها الواهية التي رسمتها أمامه إلا أن قلبها يدق كالطبول من الخۏف ..استمع الرجل لحركة خلفه وماهي إلا ثواني حتى انقض عليه بهاء من الخلف..ولكن كان يوجد أحد الأشخاص الأخرين معه الذي رأى بهاء يتسلل من أحد أركان المنزل.. 
ارمي مسدسك لفرتك نفوخك .. قالها احد المجرمين إلى بهاء ..نظر بهاء إلى ليلى على هاتفها ففهمت ماذا يعني..تحركت بهدوء تجلس على المقعد وهي تتحدث لألهائه
تمام همضي على الورق وعلى غفلة فتحت هاتفها باليد وهي تنظر إليه 
اعرف بس انتوا تبع مين وبعدين إنت بتقول ھټموټني يعني مفيش خوف مني..ضغطت على رقمه..كان يسارع ال وهو يسرع بأقصى سرعة حتى يصل إليها استمع لهاتفه فتحه سريعا ع ا وجد صورتها تنير هاتفه 
ليلى قالها بقلبا منتفض ولكنه استمع لأحد الأشخاص 
تكلميش كتير دنى منها وخطڤ الولد وأشار ب ھ عليه و بها 
امضي يابت يااما ن ه..ارتعشت يديها وهي تهز رأسها 
طيب سيبه وانا همضي حاضر عايزني اتنازل عن امير وكمان الشركة حاضر هتنازل بس سيب الولد ..لحظات وجسدها يرتجف من بكاء ابنها وهي ترمق هاتفها بجوارها وترى مكالمتها وصلت إليه.. نهضت حتى تأخذ الولد لأهدار بعض الوقت ولكنه ها بقوة على وجهها 
ابعدي يابت اياك تلمسيها هوت على الأرض 
وهي تصرخ باسم زوجها وماهي الا دقائق وا جاسر المنزل..تراجع

الرجل وهو يحمل الطفل وليلى تتحرك اتجاهه وتصرخ قابله راكان على الباب الخارجي 
سيب الولد هموتك..نظر الرجل حوله پخوف ينظر للرجل معه 
خليهم يبعدوا عني وصلت ليلى إليه وهي تقترب منه
ابني..قالتها ليلى وهي تتحرك خلفه.. راكان بها 
ليلى ابعدي هزت رأسها رافضة 
ابني..اتجه الرجل بنظره إليها 
عايزاه تعالي معايا وأنا هدهولك..أشار راكان بالنفي ..اياك تتحركي من مكانك أشار لجاسر لتحرك وزع الرجل نظراته وهو يتراجع وصوت أمير يرتفع بالمكان حتى شل حركة راكان وهو يرى اندفاع ليلى اتجاه الرجل وهي تصرخ ع ا وجدته يصل لتلك السيارة التي تنتظره بالخارج 
لا ابني ابني..تحركت وهي تبكي وتنادي على طفلها..اطلق جاسر رصاصته التي استقرت برأسه مباشرة حتى وقع صريعا..تحركت السيارة التي تنتظره سريعا ..فاسرع راكان إليه حتى يتناول أمير الذي سقط على الأرض بسقوط الرجل 

حمله ي ل ه في حين توقفت ليلى وهي تنظر اليهما وتبكي حتى فقدت حركتها وحديثها فچثت على ركبتيها وشهقاتها ترتفع كلما تخيلت فقدان ابنها راكان يهدئه 
تحرك جاسر خلف السيارة التي هربت مع الشخص الأخر..بينما اتجه راكان إليها سريعا بعدما وجدها بتلك الحالة..
جلس بمستواها يضم أمير بأحد ذراعيه وبالذراع الأخر ي ا ل ه 
اهدي كل حاجة تمام اهدي توقف وأوقفها ي ا بقوة ل ه مناديا على المربية 
داليا خدي الولد..لكنها التقطته ت بقوة وتبكي تستنشق رائحته 
خلاص ياحبيبي بطل عياط الۏحش مشي
أخذ راكان الولد يمسح على وجهه 
حبيبي روح مع انطي داليا..هز رأسه بالنفي وهو يبكي 
ماما ..عايز ماما..حملته ليلى ودلفت للداخل بساقين مرتعشة لا تعلم كيف وصلت لغرفة ابنها



والقت نفسها على فراشه ت بقوة وتبكي 
وقف بالخارج مع بهاء 
فين الناس ال قولت عليهم..وزع نظراته على المكان 
شكلهم انسحبوا بعد ماجاسر ا المكان 
اومأ برأسه شوفوا الكاميرات الخارجية واتحرك مع جاسر قالها ودلف للداخل يبحث بعينيه عليها استمع لصوت بكائها..تحرك للداخل وجدها
 

 

تم نسخ الرابط