ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


كل الأشيآء عنك 
و لآ أحب الغزل إلآ من شفتيك 
وأغآر من الهوى الذي تدخله ل رئتيك 
أنآ لآ انتمي لنفسي أنا أنتمي إليك !احببتك 
حتي اصبحتي
روح تسكن روحي 
ونبض يسكن جار وتيني
ودم يجري ف شرياني ووريدي
وطيف يلازمني كحارس امين
احببتك وكانك كل نساء الكون 
احببتك. وكانك شمس. شتاء 

وليله مطر. دافئه 
احببتك وقضي الامر
رفعت الجلسة

بمنزل المزرعة قبل قليل 
استيقظت على ألما تشعر به أسفل بطنها تأوهت بخفوت وهي تضع كفها على أحشائها وجدته ي بطنها بكفه فتحت عيناه بتثاقل وجدت نفسها محاطة بحصن أمانه بذراع يحضتنها به والأخر يحضن أحشائها فتحت اهدابها وأغلقتها لعدة مرات فاعتدلت بهدوء بعدما وجدت نفسها مکبلة بدفئ انفاسه تراجعت بجسدها بهدوء حتى أصبحت بمقابلة انفاسه لمعت عيناها ببريق العشق ودنت تضع كفيها بخصلاته



تتخللها بأناملها الرقيقة 
اقتربت وهي مغمضة العينين إبتسامة غزت عيناها وسعادة شملت كيانها من مجرد دفئ ه 
مسدت على وجنتيه تتذكر منذ ساعات كيف كان الحمل الوديع الذي يغفو ب ها كجندي محارب في العشق..تسللت ل ه ت بقوة تتمسح ب ه 
انا كدا مبقتش عايزة حاجة تانية خلاص كفاية وجودك وحبك ليا..رفعت رأسها تنظر إلى هدوئه بنومه ودنت تلمس خاصته بثغرها 
مما جعلته يشعر بما تفعله ورغم ايقاظه إلا أنه تركها حتى يتمتع بذاك القرب المغذي لروحه 
جاهد بسيطرته على اعتصارها ب ه رفعت كفيها تضعه موضع نبضه توسعت عيناها ع ا شعرت بإيقاظه بسبب ارتفاع دقات قلبه فتجمدت حركاتها وحاولت الإبتعاد عنه ولكن كأنه قرأ حبل أفكارها فرفع ذراعه يجذبها ل ه ثم ها حتى اختفت بداخل ه 
كنت هربانة رايحة فين ارتبكت بايجابه خاصة ع ا بعثر كيانها وضعت رأسها ب ه وتحدثت بت 
راكان عايزة أقوم أخرجها يتعمق بسواد عيناها 
وأهون عليكي تبعدي عني استمعت لصوت الرعد بالخارج وصوت مياه المطر الشديد 
لمست وجنتيه وتحدثت بتمني
حبيبي ادعي الجو بيمطر والدعوات بتستجاب دلوقتي 
دنى يداعب وجهها 
انا معنديش غير دعوة واحدة وبتمنى ربنا يتقبلها مني 
اطبقت على جفنيها مستمتعة بهمسه المذاب لقلبها تنتظر حديثه 
ربنا مايحرمني منك ابدا وتنوري حياتي على طول..لامست كل ه حواف قلبها فرفعت نفسها تلثم جبينه
ربنا يخليك ليا ومايحرمنيش منك ابدا ابدا 
داعب وجهها بخاصته هامسا 
ابدا ابدا ..ارتفعت دقاتها كالطبول وعيناها تعانق عيناه وتهز رأسها م ة صوتا من شفتيها 
ابدا ابدا..احتضنها بقوة يدفن وجهه بحناياها ..الجو بيمطر شديد أوي برة..قالتها بهمس شق ثغره إبتسامة متسائلا بمكر تجلى بعيناه 
ايه بردانة اجبلك حاجة تلبسيها..ابتعدت بنظرها حينما أحست بالحرارة تزحف لوجنتيها خجلا من مغذى كل ه رفع ذقنها ونظر إليها بأعين تفيض ولها 
لو بردانة ادفيكي برموش عيني..ضغطت على خصره واغمضت عيناها تستمتع بدفئ كل ه..لامس وجنتيها بإبهامه ودنى من اذنها يهمس ببحته الرجولية
مولاتي مبتردش عليا ليه..فتحت عيناها سريعا وتمتمت
أر..د أق ول ايه!
تعلق بعيناها قائلا 
بتحبيني..قالها وهو يفترس ملامح وجهها بشمسه حتى رسمها قلبه فأصبحت لوحة مرسومة بأبدع ريشة لفنانيها
تراجعت برأسها ت عيناه 
حقيقي بتسأل بحبك ولا لأ!
ابتسمت ع ا وجدته صامتا وان دل صمته فيدل على إنتظار اجابتها بشغف وكأنه لم يسمعها من قبل لما لا ونطق ثغرها بها لقلبه عزف موسيقي 
لم تحاوره بل دنت تعزف له اجابتها هامسة له ولم يفرقها عنه سوى انفاسهما فحركت كرزيتها بقرب ثغره مغردة كالكروان بحروف متمهلة مت ه 
بحبك معذبي تلك النبرة الشجية التي ارسلت ذبذبات جعلته عاشق بلاحدود عاشق حد الثمالة جعلت الزمن يتوقف حوله فنطقها له بتلك الطريقة وقربها الذي أصبح قرب ال بالوريد لم تكف عن ذاك بل همست بإسمه لتروي قلبه الحالك وحياته الضائعة 
راكاني ماهو إلا عشق الليالي..تسارعت انفاسه ع ا شعر بتوقف ال بشريانه وآه لو تعلم مايتحمله الآن حتى لا يتحول ل بري شرس ولا يتركها سوى مضغة بفمه 
لثمت وجنتيه قائلة 
يدوم حبك ليا ويدوم حبي ليك معنديش غير دا لأقوله 
آهة طويلة كانت أبلغ رد على كل ها التي لامست حواف قلبه فلم يتبقى من صبره سوى اسمه فتعانقت روحه بروحها بنغم موسيقى يغرس بأعماقهما
 

 

تم نسخ الرابط