ليلي وسليم
المحتويات
ورمت ابنك لراكان وقالت خد ابنك
جلال صارخا به
عشان دا ابن راكان يااسعد مش ابني أنا اتجوزتها وهي حامل
توسعت أعين أسعد من حديثه وامسكه پ
انت هو ينفع واحد يتجوز واحدة وهي حامل يامتخلف
ارتبك جلال وشعر بأن هناك مايخفى فنظر إلى أخيه
أيوة هي قالتلي حامل لسة بقالها شهر واحد وخاېفة ان راكان ياخد منها الولد فأنا اتجوزتها لما اتحامت فيا
راكان مقربش منها ياباشمهندس إزاي حملت منه راكان طلقها قبل فرح سليم هز رأسه رافضا حديث أسعد
يعني ايه..دنى أسعد منه قائلا
يعني البنت دي مكنتش حامل وعملت لعبة عليك علشان تتجوزها بس الولد بقى ابن مين ياترى
عند راكان خرج متجها لسيارته وقف بجوار بهاء مردتيا نظارته
عملت ايه مسكته!
مش عايز غلطة يابهاء هاتهولي
اتجه بعد قليل وهو يجذب الرجل إليه
الواد دا ياباشا لقينه واقف بيراقب البيت
خلع راكان نظارته يطالعه بغموص فتسائل
بتراقبنا ليه يابني!.
ارتبك الرجل وهو يهز رأسه قائلا
والله ياباشا انا كنت معدي وبكلم واحد صاحبي لقيته هاجمني وحبسني أشار راكان إلى بهاء
اجابه بهاء ..اصل اصل..رفع راكان كفيه
اسكت وسيبه يروح اديله تليفونه وبطل غباء
فتح باب سيارته وتحدث بمغذى
الست ال فوق دي ممنوع تخرج برة وإياك حد يدخلها قالها واستقل سيارته وخرج
خرج الرجل وقاد سيارته سريعا يتصل بنورسين
أيوة ياهانم ..اجابته تصيح بصوت مرتفع
اجابها سريعا وقص لها ماصار
ضيقت عيناها متسائلة
يعني ايه قاله متخليش الست دي تطلع برة هو ايه ال بيحصل بالضبط..طيب هو راح فين
انا وراه ياهانم بس بعيد شوية علشان ميشكش
تمام إياك يكشفك..اجابها
لا مټخافيش ياهانم كله هيكون تمام
عند راكان قاد السيارة وهو ينظر من تحت نظارته يستمع إلى مكالمتها
ناوية على ايه ياحقيرة..تنهد يسحب أنفاسا ويطلقها بهدوء ثم رفع هاتفه واتصل بحمزة
حمزة رقم هبعتهولك عايزك تراقبه أربعة وعشرين ساعة الرقم دا مهم قالها وأغلق هاتفه
بالمنزل كانت تغفو بعمق
تجلس على حافة المسبح تنظر بإبتسامة مؤلمة لأبنها الذي يسبح
أمير اطلع بقى كفايه..ثم صاحت غاضبة براحة
ماما مش قالتلك اطلع من شوية مسمعتش الكلام ليه
سوري بابي حبيت أسبح كمان شوية صغيرين غمز بطرف عينيه عليها فاتجه أمير إليها
سوري مامي امالت تطبع قبلة على وجنتيه اطلع
مع انطي وشوف زين لسة نايم عشان ميتعبش نانا ..
حاضر قالها أمير متحركا جذبها ل ه يعانقها بدفءا
لسة زعلانة مني!
ابتعدت بأنظارها قائلة بهدوء
هزعل منك ليه!! حقك ومقدرش أقولك لا ..ابعدها عنه قليلا يحتوي وجهها الشاحب بين راحتيه وهو يضع خصلة شعرها المتمرد على وجهها خلف أذنها يهمس بجوارها
آسف مكنش قصدي ..اعتصرت عيناها تمنع عبراتها أمامه ورفعت كتفها للأعلى
كالعادة ياراكان آسف والۏجع يتكرر تاني..نزل لحمام السباحة وجذبها فجأة حتى سقطت بالمياه تصرخ
أحاط خصرها بذراعه يرفعها وأمسك كفها ورفعه ليستقر عند موضع قلبه ..رفعت نظرها وترقرق الدمع بعيناه فاقتربت تضع رأسها ب ه وأجهشت بالبكاء
عارفة اني غلطت بس مكنش عندي حل تاني كانوا ھيموتوك لو معملتش كدا غير زين عارفة هتقولي دايما متسرعة في القرارت عندك مبقدرش أهدى صدقني انت وابني كتير عليا أوي وأنا لوحدي أنا من غيرك بكون يتيمة في كل حاجة حاولت أعمل زي ماقولت مقدرتش كفاية ال حصل لحمزة تراجع
يخرج من المسبح وتركها يهز رأسه قائلا
دا من قلة ثقتك فيا للأسف كل مااقرب إنت بتبعديني عنك قالها وتحرك
استدارت له وصاحت پ
هتسبني أغرق ياراكان..تحرك ولم ينظر خلفه بدأت تختفي تحت الماء
متابعة القراءة