ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


لاتريد ان تبعده ولكن كيف تقترب بعدما الام روحها بتلك الأيام
انا بكرهك ومش عايزاك ابعد عني ..ا وجهها هامسا ببحته الرجولية
پتكرهي حبيبك ياليلى قدرتي تكرهيني اليومين دول..كان توسله بعينيه واقع مختلف حتى هدأت من ثورتها الغاضبة وهي تعلم أن البعد عنه لها..هزت رأسها تزيل عبراتها
مقدرتش اكرهك مقدرتش ياراكان يارب اكرهك عشان انتقم منك..لم يدعها تكمل حديثها ع ا سحب أنفاسها بالكامل لدقائق معدودة يبث بها شوقه إليها ولما لا والقبلة أبلغ من اي حديث يقال بين العاشقين

ا أخيرا ل ه ليعود قلبه بالنبض افترت شفتيه إبتسامة ع ا شعر بها ټدفن نفسها ب ه..تنهيدة عميقة خرجت وهو يهمس لها
بحبك يامجنونةومفيش ست تقدر تاخد ربع مكانتك تردد صوته داخل قلبها يعصف بكيانها وعطره الحاضر تلمست بأصابع مرتجفة وجنتيه تحسسها
قدرت توجعني ياراكان ..طاطأ رأسه بتأنيب ضمير قائلا
آسف حبيبي بس مكنش قدامي حل تاني مكنش المفروض أقرب منك عشان اعرف

أخد حقي ولو خاېفة على جوزك فعلا وابنك عايزك تفضلي هنا لحد مااخلص ال بعمله
عارفة إنك مخنتنيش..ارتفعت ضحكاته يغمز لها
دا ايه الثقة دي كلها حبيبي
وضعت جبينها فوق جبينه وهمست له
دا عشق مش ثقة ياأبو كيان
جحظت عيناه وهو ينظر لبطنها
عرفتي انك حامل في بنت..وضعت رأسها ب ه تلكمه بقوة
كان نفسي تكون معايا بس شوف عملت ايه حتة بنت خلت راكان البنداري مش عارف يتصرف
رفع ذقنها ينظر إليها عاجزا على الرد حتى لا يخفيها قائلا
اي حاجة بتتعلق بيكي ب ړعب أنا فيه واحدة ماټت في حضڼي ياليلى ومكنتش بحبها كدا متخيلة المنظر متخيلة ممكن يحصل ايه..ھموت لو حصلك حاجة
دفنت رأسها وهاتفته غاضبة
ولما تقرب منها كدا بتحميني ياحضرة وكيل النيابة
تسلطت عيناه على كرزيتها بعدما أخرجها من ه وهو لايعلم ماذا يفعل حتى يخرص تلك الشفاة التي أراد سحبها من أين أتى بكل هذا البرود يستمع إلى سخافتها ولا يروي روحه الظمأنة من الاقتراب منها عزم أمره وهو يعلم ماذا ستفعل به فحملها بين ذراعيه متجها لفراشهما وتحت بصوتا كالصقيع
بعدين احكيلك قصة على بابا والأربعين حرامي دا ..وضعها على الفراش يعانق عيناها
ليلى يني بلاش توجعي قلبي بكلامك دا لو قلبك مصدق اني خۏنتك قوليلي أمشي حالا وهمشي حالا
انسدلت دمعاتها تجذب زر قميصه تلكمه ب ه
عجبك عضلاتك وانت مفتخر بيها قدامها هو لازم الخېانة تكون سرير ياراكان دي اكيد قربت ولمست حاجة تخصني انحنى ي ها بذراعيه
وحياة ليلى عندي وماقربت مني ولا خليتها تلمس حاجة ملك مولاتي
وصلتك رسالتي مش كدا
تذكرت رسالته التي ارسلها بالأمس يكتبها بها
قالت... لي ماذا بعد الحب
قلت ....لها العشق
قالت..... وما أكبر من العشق
قلت ....لها الامان أن ن ونثور وقد نتخاصم
ولكن كل منا يعلم أن كل هذا سينتهي ونظل هكذا مولاتي ..بحبك قالها وهو يرتقي بها لجنة نعيمه التي لا يشعر سوى بها ومعها
بفيلا النمساوي
ثارت وهي تدور كالم ة
يعني ايه مش لاقينها عايزة اوصلها قبل ماراكان يوصلها دا ابوها قدم بلاغ انه مش لاقيها
اتجهت والدتها إليها بنظراتها
مايمكن راكان بيلعب عليكي
هزت رأسها رافضة حديث امها
لا يامامي راكان كان معايا واتصل بيها كام مرة وتليفونها مقفول ودور عليها بعد ماابوها كلمه..قاطعها رنين هاتفها
أيوة ياامجد عرفت حاجة
معرفتش غير انها ركبت في عربية تبع بيجاد



المنشاوي
٠
بعيادة يونس دلفت إليه إحدى السيدات للكشف ترتدي نقابا بجوارها فتاة بعقدها العشرون ..جلست الفتاة أمامه تتحدث
فطالع المنتقبة
يعني هي الحامل ولا إنت لم يكمل حديثه ع ا رأى تلك التي ترفع نقابها وترفع ھا المكتوم تشير إليه
دا عشان ابن عمك أخد ابني بالڠصب لم يسعفه الوقت الا ع ا ا ت الړصاصة ه
بفيلا قاسم الشربيني
بدأ يثور كال بعدما اتصل به مدير أعماله
للأسف ياقاسم باشا اسهمنا بقت في الارض والكل بعت يسحب عروضه من عندنا..اغلق الهاتف وهو ېصرخ..ولم يكمل حتى دلف احد الأشخاص
معرض السيارت ۏلع كله ياباشا والخسارة فادحة..
أمسك الهاتف والقاه بالجدار يتهشم متناثرا وېصرخ
هموتك يايحيى ياكومي اتجه لهاتفه وقام الأتصال بأحد الرجال
عندك شخص عايزك تصفيه هو في مشفى هبعتلك التفاصيل
انتظروني مع البارت الثامن والثلاثون غدا ان شاء الله لا تدعو القراءة تنسيكم ذكر الله مع تحياتي سيلا وليد 
الفصل الثامن والثون
لو كنت أعلم
أن
 

 

تم نسخ الرابط