ليلي وسليم
المحتويات
الآلام من ترجيها بعينيها
رفع نظره
للطبيبة التي خرجت تستقبلها
عايز ادخل معاها لو سمحتي
نظرت الممرضة وأردفت
جهزيه يامنى وخليه يدخل معاها
ابتسمت ابتسامة خفيفة تضع رأسها على ذراعه وتضغط بقوة حتى لا يتركها همس بجوار أذنيها
حبيبي هجهز وارجعلك تحرك خائر القوى كأن روحه تسلب منه عاد إليها سريعا كانت الممرضة تساعدها على النهوض لفراش العمليات .اتجه وحملها بهدوء يضع وكأنها نوع من أنواع البسكوت الذائب يخشى عليه من تحطيمه
اقراي اية الكرسي حبيبتي واستعيذي بالله
أغمضت عيناها وبدأت ترتل ايات من الذكر الحكيم وهي تضغط على كفيه تستمد منه القوة وصلت الطبيبة اليها لتحقنها ا يساعدها على الجلوس ويتحدث إليها حتى لا تشعر بتلك الأبرة التي تغرز بأسفل ظهرها ظل يهمس لها ببعض الكل حتى لاتشعربشيئا
انتهت الطبيبة وهو يشير إليها بالتأني همس بجوار أذنها
يكفي أنني أشعر بنبض قلبي بقرب انفاسك رفع كفيها يوقف الطبيبة
لتذهب بنومها خلال لحظات تخدر جسدها وهي تتمتم له
بحبك معذبي..نهض طابعا قبلة على جبينها
ومعذبك بيعشقك مولاتي..اتجه بنظره الطبيبة
دلوقتي ممكن تشوفي شغلك انا هخرج وهسبها أمانة عندك اتمنى تصونيها كويس ..قالها وتحرك بخطوات متعثرة وعيناه تودع جسدها المسجى على الفراش أوقفته الطبيبة
هز رأسه رافضا وتحرك هاربا حتى لا يضعف أمام الطبيبة
خرج من باب الغرفة قابله يونس على باب الغرفة
ان شاء الله هتقوم بالسلامة متخافش نص ساعة بالكتير وهتلاقيها هي وبنتك في حضنك
خلي بالك منها يايونس قالها وتحرك للخارج..جلس يونس بجوار باب الغرفة يتابع بعينيه الطبيبة وهي تقوم بالعملية القيصرية مرت فترة من الوقت والجميع بالخارج
بينما يجلس عاصم بجوار زوجته يقرأ بمصحفه
وذاك العاشق الذي يقف يستند على الجدار اقترب نوح إليه
راكان أهدى إن شاء الله خير
خرج يونس متنهدا على حالته
مبروك يابو ريا حتى البنت شبهكوا جتكوا القرف نازلة تنينة واء واء
امسكه راكان بقلب متلهف
قولي أنا آسف .امسكه من عنقه في وسط ضحكات الجميع
ثم دفعه حمزة
خلاص سيبه دا حتى شكله عايز يدخل دنيا مش آخرة..خرجت الطبيبة اسرع إليها منتظر حديثها
البنت دخلت الحضانة بأمر من دكتور الأطفال
ومراتي تسائل بها بلهفة
اجابته مبتسمة
لو سمعت صوتك هعلقك من رجلك امشي من قدامي افوقلك بس وحياة ربنا لأخليك ټ على حړق اعصابي..اتجه بنظراته لسيلين
بقلم سيلا وليد
مش كدا ياسيلين ..إجابته سيلين مبتسمة
انت تؤمر ياكبير..جحظت أعين يونس قائلا
طيب شوفي مين هيربي ال في بطنك ومين هيتجوزك ويعملك فرح
صاعقة نزلت على رؤوسهم جميعا حتى أردف بت ينظر لأسعد الذي هب ناهضا ولكن توقف ع ا امسكه راكان ناهرا إياه
بتقول ايه ياحمار..ابتعد وهو يطلق قهقهات مرتفعه قاطعه خروج ليلى من غرفة العمليات متجهة لغرفتها
اسرع خلفها يسأل عن حالتها
هي كويسة دلوقتي ..او الممرضة
هتفوق بعد شوية ياف ..أسرعت والدتها خلفهما
ايه ياراكان قالتلك ايه
أجابها بهدوء رغم قلبه الذي يأن
كويسة أن شاءالله بتقول شوية وهتفوق
حملها بهدوء ووضعها برفق على فراشها طابعا قبلة على جبينها
حمدالله على سلامتك ياروح راكان قالها بنبض قلبه ال
جلست والدتها بجوارها فيما دلفت درة بجوار سيلين ووالدها
اتجه للخارج قائلا
خلو بالكم منها شوية وراجع..تحرك متجها لحضانة الاطفال وجد الممرضة تضع طفلته بمكانها المخصص تحركت إليه
اسمها ايه ياف عشان نسجل اسمها على أيدها
طالعها بنظرات تفحصية هامسا
كياني دي كياني
اسمها كيان اومأ برأسه واجابها
كيان راكان البنداري قالها وقلبه ينبض فرحا ثم دلف للداخل ممكن اشوفها
أشارت إليه واتجهت للطفلة
مطولش عشان نحطها على الجهاز اومأ اليها بالموافقة وتحرك حتى وصل يقف أمامها ينظر لتلك الملاك الغافي
رفع الزجاج ولمس وجنتيها الناعمه بابهامه شعر بقشعريرة تسري
متابعة القراءة