ليلي وسليم
المحتويات
بعدما فاق يونس من غيبوبته وتذكرها ماحدث
عند يونس ..اتجه راكان إليه
حمدلله على سلامتك يادكتور الستات..ابتسم له يونس بعيونه
سيلين راحت فين..دنى راكان و جسده بذراعيه
فوق لي كدا عشان بينا كلام كبير للرجالة بس لو قولت لحد حاجة من اللي حصلت قبلي هخليهم يموتك واخلص منك ..وصل خالد وفريال اليهما
حمدلله على سلامتك اخيرا فوقت يابني..كان يطالع راكان بصمت فأردف
ابعتلي سيلين..ربت راكان على كفيه
مش دلوقتي فوق الأول اتجه إلى عمه وتحدث
حمدالله على سلامته...قالها ثم تحرك مغادرا
مساء عاد إلى منزله بعد انتهاء يوم مكتظ بالعمل اتجه إلى غرفة مكتبه مع رئيس حرسه
انا لحد دلوقتي مش عارف ازاي الكاميرات عطلت اليوم اللي سافرت فيه لازم تتصرف وتشوف المشكلة كانت في أيه وكمان لازم اعرف ايه اللي حصل مش معين شوية أغبية
أمسك هاتفه بعد خروج رئيس أمنه وتحدث
ايوة يابني معرفتش جدي سافر فين..على الجانب الآخر
والله ياراكان جدك داخل مصر يابني مالوش اسم في المطارات
صاح بعد انزعاجه من بروده
عارف ياجاسر كل مرة تثبتلي انك ظابط فاشل طيب لما هو في مصر فين مكانه
انا في اسكندرية دلوقتي ياراكان ولما ارجع هشوف وأرد عليك ..انهى اتصاله وهو يسبه بداخله
ماشي ياتوفيق هتفضل متخبي لحد إمتى بكرة تظهر .ظل لبعض الدقائق وهو يفكر
تذكر ذاك اليوم الذي أعاد به ليلى على المنزل
دلفت ليلى بمرافقته..نهضت زينب ت ا
كدا ياليلى تسمعي كلام توفيق وترضي تطلقي من جوزك
ليه ياماما جدو مالي ومال جوازي عشان يطلب حاجة زي كدا هو عشان قولتلك خلي ابنك يطلقني يبقى جدو اللي طلب
جحظت أعين زينب وهي تطالعها ثم تحدثت
توفيق ك بالقلم عشان تطلبي الطلاق من راكان
اقتربت ليلى وهي تضع يديها على جبين زينب
هو حضرتك سخنة ياماما ولا ايه وليه جدو يطلب كدا..أنا طلبت كدا لما لقيت ابنك هيتجوز محبتش اكون عزول وأجرح مشاعر مراته مهما كان برضو هتكون زوجة تانية وابنك شكله بيحبها بدليل ساحبها معاه في كل مكان
لأخر مرة هسألك توفيق قالك ايه وليه قلبتي كدا
نزعت ذراعها پ وأجابته
مفيش حد قالي حاجة كفاية عمايل حضرتك..حمل الولد واعطاه إلى والدته وجذبها پ متجها إلى غرفة المكتب ثم قام بفتح جهازه الخاص
ادتلك فرصة تتكلمي دلوقتي لو عرفت انك بتكذبي استحملي الي هيحصل
خرج من
شروده على صيحات الطفل بالأعلى صعد ع ا ارتفعت شهقاته ظنا من وجودها بالأعلى
تناول الولد من مربيته وقطب جبينه متسائلا
فين مامته بيعيط كدا ليه!
أجابته وهي تنظر للأسفل
أنا اكلته وغيرتله بس هو مش راضي يسكت
زفر متنهدا..بسألك عن مامته فين
تحت نزلت مع الباشمهندسة سيلين بتعمل جلسة ساونا وجاكوزي
توسعت بؤبؤة عيناه مشدوها حتى أصبح ملجم اللسان عله يستوعب ما استمع إليه..بلع ريقه وتسائل
بتقولي فين!
تحت ياباشا في الساونا..أشار بيديه لتصمت ثم تحدث بعد لحظات
انزلي للباشمهندسة سيلين خليها تيجي عايزها حالا من غير تأخير
حمل أمير واتجه به للأسفل
يجي نلعب مع التنينة شوية مام تبعك مفكرة نفسها ذكية متعرفش انها بتلعب في عداد قلبها
قابلته سيلين وهي ترتدي مأزرها
راكان فيه حاجة...توقف أمامها ثم نظر إلى المربية
خدي الولد وانزلي اتمشي بيه في الجنينة وحركيه عشان يعرف يمشي..
طبع قبلة على وجنتيه ثم أطلق ضحكة وهو يناديه بإسمه.. كان
ماشي ياأميري كان ولا إن كلها لغويات نحوية
ابتسمت سيلين على علاقة راكان بأمير..تعلقت بذراعيه
هتكون أب جنان..هنا اختفت ضحكته ع ا تذكر حديث ليلى.. اتجه بأنظاره إليها غير معلقا
عيد ميلاد أمير بكرة عايزك تهتمي بكل تفاصيلها منظم الحفل هيجي بعد شوية اجهزي واستنيه
طبعت قبلة على وجنتيه
أحن أخ وأجمل أب في الدنيا دي كلها..من عيوني حبيبي قالتها وتحركت ثم
متابعة القراءة